بعد 7 سنوات على مقتله.. تعرف على "الغلطة الأخيرة" التي أودت بحياة القذافي
أماط محمد سعيد القشاط، آخر سفير ليبي من
عهد القذافي في السعودية اللثام عن ملابسات وقوع الزعيم الليبي الراحل في أيدي المتمردين
قبل مقتله بطريقة بشعة في 20 أكتوبر 2011.
وكشف القشاط "الغلطة" الأخيرة
التي أودت بحياة القذافي ورفاقه قائلا: "ذات ليلة رصد الناتو له مكالمة مع قناة
سورية وتلك كانت غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحرس وعددهم 70 رجلا،
ومعهم أبو بكر يونس جابر (وزير الدفاع)، لكن طائرات الأباتشى الفرنسية رصدتهم فدخلوا
في نفق مجهز لمياه السيول، الذي قيل عنه للصرف الصحي".
وواصل الدبلوماسي الليبي السابق سرد تفاصيل
ما حدث قائلا، إن القذافي وحراسه حين خرجوا من الجهة الأخرى للنفق "أطلقت عليهم
طائرات الأباتشي الغازات السامة والصواريخ، ومات أبو بكر وبعض الحراس وأصيب القذافي
وبين أيدي شباب مصراتة لقى حتفه".
وتحدث القشاط عن تفاصيل بشعة لما مورس ضد
الزعيم الليبي الراحل ونجله المعتصم، مشيرا من جهة أخرى إلى أن ثروات ليبيا ضاعت بعد
أن تم الاستيلاء "على 170 طنا من الذهب، وكذا ضاع أكثر من 170 مليار دولار في
شركات العمل الخارجية وضاعت المنشآت في السنغال ومالي بعد أن باعوها بثمن بخس، أما
أرصدة ليبيا في أمريكا وبريطانيا وفرنسا فقد استولوا عليها".