بلد الـ2 مليون نخلة.. جنة الأرض للصغار والكبار بطرح البلح السيوي (صور)
مع انطلاق شهر سبتمبر من كل عام، يستعد فصل الخريف للسيطرة علي المشهد، والأجواء تبدأ في الاعتدال والهواء الرطب يتسلل في بعض المناطق، ويتركز في بعض الأراضي المصرية، ومنها قرية "المرازيق" التابعة لمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.
ومع بداية الشهر تبدأ عملية نضوج "البلح السيوي" وحصاده ثم جمعه ووضعة داخل المقطف او الصناديق البلاستيكية ومن بعدها عرضها للبيع.
وتشتهر قرية "المرازيق" ببلد الـ2 مليون نخلة، وتعد من القري الأولي علي مستوي الجمهورية في إنتاج البلح، لذلك يعتبرون سكانها موسم حصاد البلح بمثابة عيد في بلادهم.
ويبدأ سكان قرية الـ2مليون نخلة في حصاد البلح من الخامسة صباحًا حتي الأنتهاء من عملية حصاده بحلول غروب الشمس، حيث يقومون بإعداد فطورهم ثم يحتسون الشاي المغلي علي نيران الخشب، ومن بعدها يمارسون عملية حصاد البلح.
ورصدت عدسة "الفجر" عائلة وأبنائها يحصدون أرضهم الكائنة بقرية "المرازيق" والمنبسطة بها أشجار النخيل ذات الأطوال المختلفة علي امتداد البصر.
حيث تتم عملية الحصاد عن طريق شخص يصعد أعلي النخلة بواسطة "المطلاع" وهوا عبارة عن حبل سميك يلفه الصاعد حول خصره، مطوقا الطرف الثاني منه جذع النخلة، ثم يبدأ في الصعود على أطرف الجذع، حاملا طبق عملاق مصنوع من الأقمشة القديمة، يهز الشتلات الصفراء المثقلة بثمرات البلح، ويتساقط الثمر الناضج تمام النضوج فوق الأجولة المفروشة أسفل النخلة.
ويقوم أشخاص أخرون من بينهم أطفال بجمع البلح منة الملقي علي الأرض والأخر متساقط من الشجر في "مقطاف" لتهيئتة إلي عملية البيع.