البرلمان الأوروبي يأسف لمنع السلطات الإسرائيلية دخول وفده إلى قطاع غزة

عربي ودولي

غارة جوية على غزة
غارة جوية على غزة



أعرب أعضاء وفد البرلمان الأوروبي إلى فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن أسفهم تجاه منع السلطات الإسرائيلية السماح لدخول الوفد إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من طلب أعضاء الوفد رسميا من تل أبيب الدخول إلى القطاع وذلك في مهمة مدتها ثلاثة أيام في الضفة الغربية وغزة لتقييم الوضع الإنساني والسياسي.

وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي "رفضت السلطات الإسرائيلية مرة أخرى تفويض وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين بالدخول إلى قطاع غزة، وكان الوفد قد طلب رسمياً الدخول إلى قطاع غزة كجزء من مهمة مدتها ثلاثة أيام إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة."

وذكر البيان أن الغرض من الزيارة هو مراقبة الوضع الإنساني الناجم عن الحصار "تهدف الزيارة الرسمية إلى تقييم الدمار في المنطقة في أعقاب النزاعات المسلحة، وتقييم جهود إعادة الإعمار".

وكان من المخطط زيارة عدد من المشاريع التنموية التي يمولها الاتحاد الأوروبي، "كان من المفترض تفقد محطة التحلية الحديثة الإنشاء التي توفر المياه العذبة لـ 75.000 شخص"، وقد منعت تل أبيب مراراً وصول الوفد إلى القطاع منذ عام 2011.

واتهم نيكولاس سليكوتيس "رئيس الوفد الأوروبي" إسرائيل بالشعور بالخجل من عواقب الحصار على قطاع غزة والوضع الإنساني المتدهور، داعياً المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لوضع حد للحصار الشديد على قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أنه مع البطالة المدقعة والفقر الشديد الناجم عن عدم قدرة غزة على استيراد أو تصدير السلع، وفرض حظر شامل على السفر، يعتمد سكان غزة على المساعدات الدولية من أجل بقائهم، ونتيجة الحصار الإسرائيلي الكامل وسنوات عديدة من الصراع، لا يتوفر للفلسطينيين في قطاع غزة إمكانات كافية للوصول إلى الاحتياجات الأساسية.

ويضم وفد البرلمان الأوروبي خمسة أعضاء، مارغريت أوكين وهي نائبة رئيس الوفد، وإدوارد مارتن، وصوفيا ساكورفا، وغارديازابال روبيل، وإنريكي جيروريرو، بالإضافة لرئيس الوفد نيكولاس سليكوتيس.

ويذكر أن وفد أعضاء البرلمان إلى فلسطين يقومون بتقييم الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة بصورة منتظمة، مع عقد اجتماعات دورية في بروكسل وستراسبورغ، والتركيز على الوضع في قطاع غزة ووضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.