"الصيادلة" تبدأ حربًا ضد الكيانات الوهمية
قال الدكتور أحمد أبودومة المتحدث الإعلامي لنقابة الصيادلة، إن النقابة تلقت في الأيام القليلة الماضية كمًا هائلًا من الاستفسارات، حملها عدد كبير من المواطنين حول كيانات تطلق على نفسها مسميات نقابة العاملين بالصيدليات ونقابة مساعدي الصيادلة، مؤكدًا أن هذا الأمر جعل النقابة أن تتواصل مع الجهات المعنية بالمنظمات النقابية وهي: اتحاد عمال مصر، وزارة القوى العاملة، وقد نفت كلتا الجهتين وجود مثل هذه المسميات ضمن المنظمات النقابية المعترف بها والعاملة في مصر.
وأضاف في بيان اليوم، أن النقابة لفتت النظر إلى عدد من الحقائق
في ظل فوضي النشر في وسائل التواصل الاجتماعي، جاءت كالتالي:
أولًا: كل الأعمال المهنية والدوائية داخل الصيدلية سواء
في صرف التذاكر الطبية أو الأدوية المُصرح بصرفها دون تذاكر أو إعطاء النصائح الطبية
المتعلقة بالدواء، هو عمل كفله القانون فقط للصيدلي الحاصل علي بكالوريوس العلوم الصيدلية،
والمصرح له بمزاولة المهنة من جانب وزارة الصحة.
ثانيًا: القيام بأي عمل مما سبق ذكره من غير الصيادلة هو
من الأفعال المجرمة قانونًا وتضع صاحبها تحت طائلة قانون العقوبات، والتي تصل إلى السجن
لمن قام بها وانتحل صفة الصيدلي وقام بعمله.
ثالثًا: أن وجود السادة العمال داخل الصيدليات يقتصر على
أعمال النظافة وأعمال ترتيب الأدوية ومناولتها ويجب على الصيدلي مراجعة ذلك كله.
وأكد "أبودومة" أن النقابة وجهت خطابات تحذيرية
بذلك المعنى إلى الجهات المسؤولة لوقف تضليل المواطنين، وتحصيل مبالغ مالية دون وجه
حق منها، موضحًا أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حفاظًا على صحة المريض
المصري وصورة الصيدلية المصرية، التي كانت وستظل الحصن وخط الدفاع عن صحة المجتمع المصري.