2 أكتوبر.. محاكمة المتهمين في قضية "أطفال المريوطية"
أجلت محكمة جنح الجيزة، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية"، لجلسة 2 أكتوبر؛ لطلبات الدفاع.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت كشف غموض، وتحديد وضبط مرتكبي واقعة العثور على ثلاث جثث لأطفال بالطريق العام بدائرة قسم شرطة الطالبية، وجاء البيان بمفاجأة مدوية أبرزها؛ أن الأطفال أشقاء من الأم وأن والدتهم تزوجت من مطربين شعبيين عرفيًا ثم سجلت الأطفال باسم زوجها الأخير.
وأشار البيان، أنه تم تشكيل فريق بحث من قطاعات "الأمن الوطني- الأمن العام- أمن الجيزة "، أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور)، وبسؤاله قرر أنه حوالي الساعة 11 مساءً، وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين من البلاستيك الأسود وانصرف سائق "التوك توك" ثم استقلت السيدتان والطفلة "توك توك" آخر.
ومن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة، قام أحد سائقي "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة، وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية، وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف.
وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف، حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة "سها.ع"، وتعمل بملهى ليلي، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من "محمد. إ"، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما "أماني. م"، وشهرتها "منال"، عاملة بأحد الفنادق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها "حسان. ع"، مزارع، مُقيم بشبرامنت بالجيزة، وأنها متزوجه منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالي شهر تعرفت على سها من خلال ترددها على أحد الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة (محمد حسان– يبلغ من العمر 5 سنوات، أسامة حسان- يبلغ من العمر 4 سنوات، فارس- يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية)، ومساء يوم الحادث توجهت سها إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلي عنهم بمكان العثور.
بتطوير مناقشتها قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفياً "مبروك.أ"، مطرب شعبي، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثاني من زوجها عرفياً "عيد.ع"، مطرب شعبي، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها حسان- والطفل الثالث من زوجها عرفياً "عزام. م"، عاطل- ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.
وبتكثيف الجهود أمكن ضبط "سها. ع"، وزوجها "محمد. إ"، سائق وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوال الأولى.