الأمم المتحدة تكشف عن شروط الاستفادة من الجسر الجوي الطبي باليمن
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها تعمل على فتح جسر جوي طبي إنساني للمدنيين اليمنيين، الذين يعانون من أمراض لا يمكن علاجها باليمن.
وقال الدكتور نيفيو زاغاريا "ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن"، في بيان نشرته المنظمة: "الهدف هو مساعدة المرضى، الذين يعانون من السرطان والأمراض المزمنة والتشوهات الخلقية لتلقي العلاج الذي يحتاجونه".
وأضاف زاغاريا: "تم الاتفاق على اثني عشر شرطاً، ومن الضروري جداً أن يحصل الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الشروط على الدعم والرعاية".
وأوضح المسؤول الأممي "المدنيون الذين سيستفيدون من ذلك هم المرضى، الذين يعانون من سرطان الدم والمراحل المبكرة من الأورام وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية، الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي ونخاع العظام وزراعة الكلى".
وأشار إلى "أن 80 بالمئة من المرضى لهذه الرحلة هم من النساء والأطفال، وهذا الجسر هو أحد آمالهم الأخيرة".
وأكد زاغاريا على أن "منظمة الصحة العالمية تعمل مع جميع الأطراف لتأكيد إجراءات التشغيل للجسر الجوي الإنساني، وأنه تم التعاقد مع شركة دولية مستقلة لمراجعة السجلات الطبية للمرضى، الذين تم اختيارهم للتأكد من أنهم مؤهلون للحصول على هذه الخدمات، وسيعمل الجسر الجوي الطبي الإنساني لفترة تجريبية أولية لمدة ستة أشهر".
ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المئة من سكان اليمن، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، وتطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 3 مليارات دولار أمريكي من خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018، لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وحتى الآن، تم تلقي 1.92 مليار دولار أمريكي، أي 65 في المئة من الموارد التمويلية المطلوبة.