بعد فوزه برئاسة "دعم مصر".. محطات سياسية بارزة في حياة عبد الهادي القصبي
بالرغم من المسار الديني الذي سلكه اقتداءا بوالده الشيخ الراحل أحمد القصبي، إلا أن علاقته بالمجال السياسي لا تقل في أهميتها عن اهتمامه بمسؤوليات منصبه كرئيسًا للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، فالدكتور عبد الهادي القصبي، اعتاد مجريات الوسط السياسي، بسبب البيئة التي نشأ فيها، وسعى مرارًا وتكرارًا خلف كل ما يحقق صالح الوطن.
وأعلن المهندس محمد السويدي، فوز الدكتور "القصبي" برئاسة ائتلاف دعم مصر، خلفًا له، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للائتلاف والتي عقدت مساء اليوم الإثنين، بحضور غالبية الأعضاء.
وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز المحطات السياسية المتعلقة بشيخ مشايخ الصوفية، والتي سجلت له نجاحًا كبيرًا، وذلك خلال السطور التالية.
نشأة سياسية
إن تأثر الدكتور عبدالهادي القصبي، بالحياة السياسية لم يكن وليد الصدفة، حيث أنه تربى ونشأ في بيئة سياسية بفضل والده الراحل أحمد القصبي، الذي كان يتولى منصب شيخ المشايخ حتى عام 1977م، وتولى سابقًا منصب محافظ الغربية، وهو ما جعل نجله على احتكاك برموز السياسة ومجرياتها في الدولة.
عضو الجمعية التأسيسية المصرية
وانضم الدكتور عبدالهادي القصبي، كعضو منتخب بالجمعية التأسيسية المصرية عام 2012، حيث كان ضمن الهيئة المنوط بها إعداد دستور جديد لمصر بعد سقوط دستور 1971 م بقيام ثورة 25 يناير، وذلك بناءا على الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تمهيدًا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية والخروج بدستور جديد للبلاد.
رئاسة لجنة التضامن الاجتماعي
بدأ الدكتور "القصبي" فصلًا جديدًا من حياته السياسية، حينما فاز بالتزكية برئاسة لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، حيث حرص على سن القوانين والتشريعات التي تخدم المهمشين، وتمنح للمحتاجين حقوقهم كاملة، إلى جانب قوانين تهتم بأسر الشهداء وبتعويضهم، إلى جانب حرصه على حل مشاكل أصحاب المعاشات وذوي الإعاقة.
مناصب سياسية أخرى
توغل "القصبي" في الحياة السياسية لم يقتصر على ذلك، حيث شغل منصب أمين لجنة الشباب في الحزب الوطني عن محافظة الغربية، وعضو لجنة السياسات بالمحافظة، كما أنه قام بترشيح نفسه عن الحزب الوطني بطنطا في مجلس الشورى في دورة 2007-2012 وتمكن من الفوز بالمقعد.