في ذكراها الأربعين.. 11 معلومة تلخص تفاصيل اتفاقية "كامب ديفيد"
كان لاتفاقية "كامب ديفيد" التي وقعت يوم 17 سبتمبر عام 1978م، تأثيرًا واضحًا على المنطقة العربية، حيث أدت هذه الاتفاقية التي تبلغ اليوم عامها الأربعون، بعد توقيعها بين الجانبين المصري والاسرائيلي؛ إلى تغيير مجريات الأحداث في الشرق الأوسط.
وبالتزامن مع حلول ذكراها، ترصد "الفجر"
أبرز المعلومات التي تلخص التفاصيل المتعلقة بالاتفاقية الشهيرة، وذلك خلال السطور
التالية.
1- وصل الوفدان المصري
والاسرائيلي إلى كامب ديفيد، يوم 5 سبتمبر، واستمرت المفاوضات بين الطرفين قبل التوقيع
لمدة 12 يومًا بمنتجع كامب ديفيد الرئاسي، في الولايات المتحدة الأمريكية.
2- خلال المحادثات التي
سبقت التوقيع بين الطرفين، حرص الرئيس "السادات" حينها على تقديم أفكاره
بشأن حلول مشاكل القضية الفلسطينية، والتي تتضمن انسحابًا إسرائيليًا من الضفة وغزة،
وحلولًا أخرى لقضية المستوطنات الاسرائيلية.
3- مناقشات الجانبين المصري والاسرائيلي تمحورت حول 3 مواضيع أساسية،
تمثلت في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعلاقات المصرية الاسرائيلية، بالإضافة إلى علاقة
إسرائيل مع كافة دول المنطقة العربية.
4- جرت مراسم توقيع الاتفاقية
يوم 17 سبتمبر عام 1978م، في الدور الأول بالبيت الأبيض.
5- تم توقيع الاتفاقية
بين الرئيس الراحل أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل، مناحيم بيجن.
6- كانت المفاوضات وتوقيع الاتفاقية يسيران تحت إشراف الرئيس الأمريكي
السابق، جيمي كارتر.
7- خلال توقيع الاتفاقية
بالبيت الأبيض، حرص "السادات" و"كارتر" على إلقاء كلمة صغيرة فوق
المنصة، ثم بدأ التوقيع بين الطرفين وسط تصفيق.
8- حظيت الاتفاقية
بالعديد من ردود الأفعال المعارضة، حيث استقال على إثرها محمد إبراهيم كامل، وزير الخارجية،
لمعارضته القرار، ولكنه اتفق مع "السادات" أن يكون القرار سرًا ولا يعلن
عنه سوى عقب عودته إلى القاهرة.
9- أدت الاتفاقية إلى تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية، خلال
الفترة من عام 1979، حيث استمر التعليق لمدة 10 سنوات.
10- حصل كلًا من "السادات" و"بيجن" بعد توقيع الاتفاقية،
على جائزة نوبل للسلام، مناصفة بينهما، عام 1978م.
11- نتج عن الاتفاقية إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل، وفتح الباب
أمام مشاريع لتطوير السياحة، خاصة في منطقة سيناء.