تصريح جديد للسفارة الروسية في لندن بشأن تسميم سكريبال
كذّبت السفارة الروسية في لندن وسائل الإعلام
البريطانية التي تزعم تورط أحد موظفي السفارة وطبيبها، بتسميم العميل البريطاني السابق
سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري البريطانية.
واعتبرت السفارة، أن هذه التهم من محض خيال
أصحابها في الإعلام البريطاني، ولا تستحق التعليق عليها.
وزعمت صحيفة "صاندي ميرور"، نقلا
عن مصدر حكومي بريطاني، أن الاستخبارات البريطانية "تبحث عن شخصين آخرين هما طبيب
السفارة وساعيها، يشتبه بتقديمها المساعدة لألكسندر بتروف، وروسلان بوشيروف" اللذين
تتهمهما لندن بتسميم سكريبال.
كما نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرها
أن "طبيب السفارة تابع عن بعد سير تنفيذ العملية في سولزبيري، وكان عليه فحص منفذيها
والتحقق من سلامتهما"، وأن بتروف وبوشيروف التقيا شخصين آخرين بعد مغادرتهما للفندق
في لندن، قبل توجههما إلى منزل سكريبال في سالزبوري".
وتتهم لندن روسيا بالوقوف وراء الاعتداء
على سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية.
وعثر على سيرغي ويوليا سكريبال مغمى عليهما
قرب منزلهما في سالزبوري في مارس الماضي، بعد تأثرهما بمادة سامة قالت السلطات البريطانية
إنها مادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، وزعمت أنها أنتجت في الاتحاد السوفيتي
السابق.
وبثت قناة RT الفضائية
الروسية مقابلة أجرتها رئيسة تحريرها مارغاريتا سيمونيان، مع الروسيين ألكسندر بيتروف
وروسلان بوشيروف، اللذين تشتبه لندن بتسميمهما سكريبال وابنته، أكدا فيها أنه لا صلة
لهما من قريب أو بعيد بسكريبال وما يحيط به، وأنهما زارا سولزبيري في إطار نشاطهما
التجاري ولغرض السياحة.