"التحرير الفلسطينية" تدين سحب تأشيرات أسرة ممثلها في واشنطن
وسحبت الولايات المتحدة التأشيرات السارية حتى عام 2020 من زوجة زملط وابنيه (7 و5 أعوام) اللذين يدرسان في مراكز بواشنطن، واضطرا إلى العودة الأسبوع الماضي.
ويوجد زملط منذ مايو الماضي في رام الله عندما استدعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتشاور احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتلقى طاقم المكتب الدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 11 من الشهر الجاري أمر بدء وقف العمليات وإغلاق الحسابات المصرفية لمغادرة واشنطن بحلول 13 أكتوبر المقبل.
وقالت عشراوي إن هذا الإجراء يعد انتقاماً من الرفض الحاسم والقائم على مبادئ القيادة الفلسطينية للإجراءات أحادية الجانب لإدارة ترامب.
وبجانب إغلاق المكتب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية في واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة عن استقطاعات في المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين ستستأنف فقط في حال التفاوض على اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأضافت عشراوي "بدلاً من العمل من أجل السلام، تقوض الولايات المتحدة فرص السلام".