اقتصادية دبي تستحدث 37 نشاطاً تجارياً جديداً أبرزها تجارة قطع غيار الأقمار الصناعية

الاقتصاد

بوابة الفجر


قالت اقتصادية دبي إنها استحدثت 37 نشاطاً تجارياً جديداً منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي (8 أشهر) لتصل إلى 2199 نشاطاً، مؤكدة أن الأنشطة الجديدة من أبرزها صناعة أجزاء وملحقات الطائرات وتجارة قطع غيار الأقمار الصناعية والأسواق العائمة.

وتفصيلاً، قال مدير أول قسم تنظيم وتصنيف الأعمال التجارية في قطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، مروان المرزوقي، إن عدد الأنشطة المتاحة للمستثمرين في دبي ارتفع منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي إلى نحو 2199 نشاطاً، مقارنة مع نحو 2162 نشاطاً بنهاية العام الماضي، حيث أطلقت اقتصادية دبي نحو 37 نشاطاً جديداً للمستثمرين خلال ثمانية أشهر.

أنشطة صناعية

وأضاف أن اقتصادية دبي تستحدث بشكل مستمر أنشطة صناعية وتجارية ومهنية وسياحية جديدة حسب متطلبات المستثمرين والسوق المحلية والعالمية.

وكشف لـ«الإمارات اليوم» أن الـ37 نشاطاً الجديدة تتضمن صناعة أجزاء وملحقات الطائرات التي تشمل صناعة الأجزاء والملحقات وكذلك الأجزاء الداخلية والبنية الميكانيكية الخاصة بالطائرات، لافتاً إلى أن هذا النشاط يشمل كذلك الهياكل، الأجنحة، الأبواب، أسطح توجيه الطيران، أجهزة الهبوط، خزانات الوقود، أغطية المحركات، المكائن والمحركات، مقاعد القمرة، وأجهزة التسلية داخل الطائرة.

ملحقات الطائرات

وتابع المرزوقي أن صناعة أجزاء وملحقات الطائرات هي إحدى الصناعات التي تعتبر حيوية ومهمة في الإمارات، مضيفاً أنه من بين الأنشطة الأخرى المستحدثة في دبي، هو نشاط خدمات تنسيق مواقف الطائرات، ويشمل المنشآت المتخصصة في تنسيق مواقف الطائرات بغرض إدارة حجم الحركة الجوية داخل المطار، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات المضمنة بكتيب القواعد الإرشادية الدولية لتنسيق المواقف. وبين أن تلك المنشآت تقوم بتخطيط وتوزيع المواقف حسب الطلبات المقدمة من شركات الطيران، وكذلك حسب القدرة الاستيعابية للمطار.

وأشار إلى أنه من بين الأنشطة التي استحدثتها اقتصادية دبي نشاط تجارة قطع غيار الأقمار الاصطناعية، الذي يشمل إعادة بيع قطع غيار الأقمار الاصطناعية وغيرها من المكونات واللوازم المستخدمة في إصلاحها أو صيانتها أو تجديدها أو رفع كفاءتها التشغيلية أو تزويدها بأجهزة السلامة أو غير ذلك من المكونات واللوازم.

الأقمار الاصطناعية

وذكر أنه تم استحداث نشاط صناعة الأقمار الاصطناعية، الذي يشمل المنشآت المتخصصة في صناعة الأقمار الاصطناعية التي تطلق من الأرض بواسطة الصواريخ إلى مدارات الأرض المختلفة، وذلك بغرض القيام بمختلف المهام ومنها الاتصالات، مراقبة الأرض، الأرصاد والتنبؤات الجوية، الملاحة، استكشاف الكواكب وغيرها، مشيراً الى أن هناك طلباً على نشاط متجر استهلاكي عائم ويشمل القوارب التي تجهز لتكون متاجر استهلاكية يقوم نشاطها على تسويق بعض المواد الاستهلاكية كالمشروبات والأغذية الخفيفة والهدايا والصحف والمجلات وبعض البضائع واللوازم الشخصية، سواء أكانت هذه القوارب تقدم خدماتها في موقع ثابت أو أثناء القيام برحلات على طول الشاطئ.

وقال المرزوقي إن هذه الأنشطة لها دور كبير في خلق قيمة مضافة للاقتصاد ولبناء خطوط إنتاج متطورة قائمة على التوظيف العالي للتكنولوجيا والأبحاث ومراعاة معايير الصناعة الخضراء، وذلك ينسجم بصورة كاملة مع محددات رؤية الإمارات 2021، لافتاً إلى مرتكزات التنمية المستدامة في الدولة والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط.

وركز على أن الاقتصاد المحلي توفرت له الممكّنات الملائمة والبيئة الداعمة له لتجاوز التحديات ورفع طاقاته الإنتاجية، ما يجعل قدرته على المنافسة أكبر، فضلاً عن تعزيز قدراته التصديرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.