مقدمة للسلام في إفريقيا.. أبرز ردود الأفعال على توقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا

وحضر مراسم التوقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.وقلد العاهل السعودي عقب توقيع اتفاقية السلام الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبد العزيز.

من جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، عن تقديره العميق للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والحكومة السعودية لتوقيع اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض عقب توقيع اتفاقية جدة بين إثيوبيا وإريتريا، أنه يقدر شجاعة وحكمة رئيس وزراء إثيوبيا، الذي تمكن من تجاوز الكثير من المقاومة التي سادت في السابق، وفتح فصل جديد لهاتان الدولتان.

وأشار "جوتيريس"، أيضًا إلى الدور المهم الذي لعبته إريتريا في تحقيق عملية السلام، مشددًا على أن ذلك يؤكد أن هناك دائمًا نافذة من الأمل في القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن بعد ذلك سيكون هناك اتفاقًا بين جيبوتي وإريتريا.

 ثمّن مشعل بن فهم السلّمي رئيس البرلمان العربي، جهود الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، في رعاية عملية السلام، واستضافة القمة التاريخية التي جمعت زعيمي إثيوبيا وإريتريا بحضور الأمين العام للأمم المتحدة لتوقيع اتفاق سلام ينهي حالة الحرب والعداء بين دولتي أثيوبيا وإرتيريا.

وقال "السلمي"، في بيان له، إن نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإنهاء حالة العداء وإرساء دعائم الاستقرار بين الدولتين الجارتين أثيوبيا وإرتيريا، والدور الكبير الذي قامت به السعودية للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، نابع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقة العالية التي تحظى بها عربياً وإقليميًا ودوليًا.

وأضاف أن نجاح هذه الجهود تأتي انسجامًا مع سياسة السعودية الحكيمة وإيمانها العميق بأهمية تغليب نهج التعاون والسلام بين الأمم والشعوب، وترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش وإقامة علاقات وثيقة قائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار والمصالح المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين بلدان وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن السعودية أسهمت في دعم وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين دول المنطقة وتحقيق طموحات شعوبها في الأمن والسلام والتنمية والازدهار.

هنأ عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إثيوبيا وأرتيريا.

وقال عادل الجبير: "أهنئ سيدي خادم الحرمین الشريفین الملك سلمان، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق السلام بين إثيوبيا وأرتيريا"، مضيفًا: "اتفاق السلام بين إثيوبيا وأريتريا الذي وقع اليوم في جدة حدث تاريخي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".