الشعبة البرلمانية الإماراتية تدعو لسنّ تشريعات تُجرم الأعمال الإرهابية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



دعت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، البرلمانات إلى ضرورة سن ومناقشة التشريعات القادرة على تعزيز التعايش والتماسك المجتمعي، وإعلاء روح المواطنة، وتجريم الأعمال الإرهابية ومرتكبيها، وتجفيف منابع تمويل تلك الجماعات الإرهابية، وملاحقة الفكر الإرهابي والمتطرف، وذلك مع مراعاتها حماية الحقوق الفردية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وأشارت الشعبة، إلى أن للبرلمانيين دور هام في مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه، وبناء شراكة استراتيجية للقضاء على التطرف ونشر التعاون وقيم التسامح بين حضارات العالم وشعوبه كأساس للسلم والأمن الدوليين، والعمل على تطوير البرامج الوقائية لتحصين الشباب والأجيال القادمة ضد الأفكار الراديكالية التي تقود إلى التطرف، وذلك نظرا لما تشكله الجماعات الإرهابية من خطر متنام على الأمن والاستقرار والتنمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، الذي ضم في عضويته أعضاء المجلس الوطني الاتحادي كل من: خلفان عبدالله بن يوخه، وأحمد يوسف النعيمي، وسالم عبدالله الشامسي، في ختام مشاركته في الندوة البرلمانية حول الوضع العربي الراهن التي نظمها الاتحاد البرلماني العربي واستضافها مجلس النواب المصري بالقاهرة بجمهورية مصر العربية على مدى يومي 15 و16 سبتمبر 2018، أهمية التحصين الفكري والنفسي من خلال صياغة خطط واستراتيجيات للتعليم ومناهجه تعمل على تعزيز التعايش والتماسك المجتمعي وتحارب الفكر الإرهابي والمتطرف. 

وتدعو إلى التسامح والرحمة والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والعنف، وترسخ المعنى الحقيقي للدين الإسلامي السمح، عبر تعزيز مهارات "التفكير النقدي" لمواجهة المغالطات التي تبثها الجماعات الإرهابية.