اتهام ضابطين إسرائيليين بالسلب والسطو المسلح على الفلسطينيين
اتهمت الشرطة الإسرائيلية ضابطين في حرس
الحدود الإسرائيلي بسلب فلسطينيين خلال عمليات تفتيش غير قانونية لسياراتهم، في مركز
الضفة الغربية الصيف الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"،
أن الضابطين هما أمجد أشقر من بلدة عيلبون العربية الإسرائيلية، وستيفان رشاد، من مدينة
حيفا الشمالية، ويتهمان بسرقة حوالي 20.000 شيكل، ما يعادل 5600 دولار، من فلسطينيين
خلال شهرين، وتم توجيه التهم إليهما يوم الأربعاء في محكمة القدس المركزية.
واتهمت وحدة تحقيقات الشرطة الداخلية التابعة
لوزارة العدل، أشقر بالسرقة من فلسطينيين في أربع حوادث منفصلة على الأقل، تشمل حالة
سطو مسلح، واتهم رشاد بمساعدة أشقر في تنفيذ السرقة والحصول على الأجر مقابل المساهمة
في العمليات.
وفي كل الحوادث، يتهم أشقر بتهديد الفلسطينيين
بالعنف، بعد أن أوقفهم بدون سبب أو ارتكابهم المخالفات، حسب لائحة الاتهام.
ووقعت أول عملية سطو تذكرها لائحة الاتهام
في 3 يوليو، وكان أشقر يرتدي زي حرس الحدود ويحمل مسدسا، وأوقف فلسطينيا بالقرب من
حاجز حزما شمال القدس، فيما يتهم أشقر بست جرائم سطو، أحدها سطو مسلح، بينما يتهم رشاد
بثلاث جرائم سطو.