الجماعات المسلحة تعود إلي أثيوبيا
عاد إلى إثيوبيا، نحو 1500 من جنود "جبهة تحرير أوروميا" إلى البلاد، بعد أن كانت الحكومة الاثيوبية قد صنفتهم ضمن الجماعات الإرهابية، ولكن علي خلاف قرار الحكومة خرج الالاف للترحيب بهم، وقد عبروا الحدود من دولة إريتريا المجاورة، بعد أن رفع رئيس الوزراء الإصلاحي، أبي أحمد، اسم الجبهة من قائمة الإرهابيين.
ومن الجدير بالذكر أن "جبهة تحرير أوروميا" قد تم إنشائها في عام 1973 لتقود الصراع من أجل تحرير شعب الأورومو، من أكبر العرقيات الإثيوبية، بعد فترة طويلة من التهميش السياسي والاقتصادي.
ورئيس الوزراء الحالي هو أول سياسي من الأورمو يتولى المنصب، وذلك في وقت سابق العام الجاري في أعقاب احتجاجات واسعة ضد الحكومة.