رئيس "طاقة النواب" يستنكر فصل الدكتور محمد فؤاد من حزب الوفد
أعرب المهندس طلعت السويدي عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، عن حزنه العميق واندهاشه من الأحداث المتلاحقة داخل حزب الوفد والتصعيدات الغير مبررة والمستمرة، والتى لا تتوافق أبدًا مع عراقة ومبادئ حزب الوفد ولا تتناسب مع القامات السياسية الكبيرة داخل الحزب.
واستنكر السويدي في تصريحات صحفية، ما حدث مع النائب محمد فؤاد وقرار فصله من الحزب، مؤكدا أنه واحدًا من أنشط النواب تحت قبة البرلمان ومثالًا ممتازًا للحزب داخل المجلس.
متابعًا: "حتى الآن لا أعلم السبب الحقيقى وراء قرار فصله من الحزب ف الروايات متعددة ومتضاربة وكلها لا تؤدى إلى اتخاذ قرار صادم كهذا"، متسائلا عما إذا كان هذا أفضل حل للأزمة، قائلا: "هل انقطعت كل سبل الحوار ولم الشمل ولم يبقى سوى قرار الفصل؟".
وأضاف أن ما يزيد الاندهاش هو عدم اتخاذ الحزب أى موقف بعد تقدم النائب أحمد السجينى باستقالته، قائلا: "النائب الذى يمثل الحزب داخل البرلمان ويرأس واحدة من أهم اللجان لجنة الإدارة المحلية ويشهد الجميع على نشاطه وجهوده لا ينبغى أن تمر استقالته مرور الكرام دون اتخاذ أى مبادرات توافقية ولم شمل أعضاء وقامات الحزب"، وأكد أنه وعلى مدار تاريخه السياسى لا يتخذ قرارات انفعالية ويلجأ دائما وأبدا للحوار والتوافق وإيجاد الحلول من أصغر نقاط الاتفاق، وأنه ينتظر نتائج الوساطة خلال الأيام القليلة القادمة، وأنه يعتز دائما بانتمائه لحزب الوفد وأنه إن اضطر لتقديم استقالته فى يوما ما سيكون وقتها لعدم توافق أعضاءه وعدم وجود بيئة عمل سياسى تقوم على التكامل والتعاون والود، مشيرا إلى أنه واثق من إيجاد حلول للأزمة فى أقرب وقت اعتمادا على حكمة وحنكة وخبرة القامات المحترمة داخل الحزب.
وأضاف أن ما يزيد الاندهاش هو عدم اتخاذ الحزب أى موقف بعد تقدم النائب أحمد السجينى باستقالته، قائلا: "النائب الذى يمثل الحزب داخل البرلمان ويرأس واحدة من أهم اللجان لجنة الإدارة المحلية ويشهد الجميع على نشاطه وجهوده لا ينبغى أن تمر استقالته مرور الكرام دون اتخاذ أى مبادرات توافقية ولم شمل أعضاء وقامات الحزب"، وأكد أنه وعلى مدار تاريخه السياسى لا يتخذ قرارات انفعالية ويلجأ دائما وأبدا للحوار والتوافق وإيجاد الحلول من أصغر نقاط الاتفاق، وأنه ينتظر نتائج الوساطة خلال الأيام القليلة القادمة، وأنه يعتز دائما بانتمائه لحزب الوفد وأنه إن اضطر لتقديم استقالته فى يوما ما سيكون وقتها لعدم توافق أعضاءه وعدم وجود بيئة عمل سياسى تقوم على التكامل والتعاون والود، مشيرا إلى أنه واثق من إيجاد حلول للأزمة فى أقرب وقت اعتمادا على حكمة وحنكة وخبرة القامات المحترمة داخل الحزب.