انفراد بالأرقام.. تفاصيل استعدادات بورسعيد لتطبيق التأمين الصحي الشامل
كشفت مصادر بوزارة الصحة والسكان، عن أحدث الاستعدادات التي تجرى حاليا في محافظة بورسعيد، تمهيدا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع بوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ظهر الخميس الماضي، للوقوف على آخر الاستعدادات، موجها بسرعة تطبيق القانون على أعلى مستوى.
وأضافت المصادر - اثنان منها في ديوان الوزارة، وآخر في بورسعيد - أنه سيتم تطبيق القانون بالمحافظة على مرحلتين، الأولى تشمل 6 مستشفيات (بورفؤاد، النصر، التضامن، الأميري، النساء، الزهور)، فضلا عن 8 مراكز طب أسرة، و15 وحدة صحية.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المرحلة الثانية تشمل مستشفيات (الصحة النفسية، المبرة، أبوخليفة، الصدر، الحميات)، بالإضافة إلى 14 وحدة صحية ومركز طب أسرة.
وفيما يتعلق بنسب الإنجاز حتى الآن في مستشفيات المرحلة الأولى، فجاءت كالتالي: (مستشفى بورسعيد العام 75%، النصر 75%، الزهور 100%، النساء 100%، بورفؤاد 45%، التضامن يتبقى أعمال الصيانة والترميم)، لافتة إلى بدء التنفيذ الفعلي في منظومة ميكنة الخدمات فور الانتهاء من التجهيزات.
وأكدت المصادر، أن افتتاح المرحلة الأولى من تطبيق القانون ببورسعيد، لن يتم قبل فبراير المقبل، وربما يونيو 2019، موضحة أن التكلفة في نهاية المرحلة الثانية ستصل إلى 8 مليارات جنيه.
وأضافت أن مديرية الصحة بدأت تأهيل الفريق الطبي وتدريبه على المعايير وشروط الجودة المطلوبة، نافية وجود أزمة في أعداد التمريض، لكن في الوقت نفسه هناك مشكله في بعض التخصصات المستحدثة، مثل العلاج الإشعاعي في الأورام، وسيتم تغطيتها من كوادر المستشفيات الجامعية.
وحاولت "الفجر" التواصل أكثر من مرة مع خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، لتأكيد تلك المعلومات، لكنه يرفض التعليق، لكن يبقى حق الرد متاحا.
