المحققون بتفجيري بوسطن يبحثون عن رجلين ظهرا في صور قرب خط نهاية الماراثون
قال مسئولون في سلطات تنفيذ القانون والأمن القومي بالولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن المحققين يسعون لتحديد مكان رجلين اثنين على الأقل التقطت لهما صور فوتوغرافية قبل الانفجارين اللذين وقعا قرب خط النهاية بماراثون بوسطن.
وأضافوا أن السلطات تفحص آلاف الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ووسائل الإعلام وأشخاص عاديون قرب وقت الانفجارين، ومن المرجح أن تسعى للحديث مع رجال آخرين ظهروا في الصور.
وأضاف المسئولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم،أنه لا أحد ممن تسعى السلطات للحديث معهم يعتبر مشتبها به في المرحلة الحالية. وتسبب التفجيران في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 176 آخرين.
ورغم أن مجموعة واحدة على الأقل من الصور سربت ونشرتها صحيفة نيويورك بوست، قال المسئولون إن هناك نقاشًا مكثفًا داخل الحكومة بشأن ما إذا كان يتعين نشر هذه الصور رسميًا وطلب المساعدة من الناس للتعرف على أصحابها.
وتحجم الحكومة في الوقت الحالي عن نشر الصور بشكل رسمي خوفًا من تكرار الفشل الذي حدث عند نشر صور مشابهة بعد تفجير في أولمبياد أتلانتا عام 1996 أدى إلى اعتقال حارس أمن ثبتت براءته فيما بعد.