وجاء في إحدى التغريدات، "ما ذكر في إحدى المقابلات حول الكويت، لا يعكس موقف المنار أبدا، وهو يعبر عن رأي من أطلقه.. ما زلنا نقدر باحترام كبير أمير الكويت والحكومة والشعب الكويتيين".
وقالت "المنار"، في تغريدة أخرى، "محاولة بعض الانتهازيين تحويل كلام لضيف على المنار إلى مشكلة مع الكويت، هو عمل مسيء وأهدافه معلومة".
كان الإعلامي في القناة اللبنانية المقربة من حزب الله، سالم زهران، قال، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استدعى أمير الكويت الذي كان في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية، والتقاه مدة خمس دقائق، ليطلب منه إلغاء عقود موقعة مع الصين بقيمة 11 مليار دولار، والتوقيع مع شركات أمريكية على عقود بقيمة 14 مليار دولار".
واستنكرت وزارة الإعلام الكويتية ما ورد على لسان الإعلامي في قناة "المنار"، وقالت، "ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفا للحقائق، وتضليلاً للرأي العام".
وأضافت، "إنها ادعاءات صاغها بعيدا عن الواقع، تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة.. لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت، ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبدا".
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال استقباله سفير الكويت لدى بيروت، عبد العال القناعي، "نرفض أي تطاول على الكويت وأميرها، الذي نكن له كل احترام وتقدير، والقضاء يحقق في الأمر، لتطبيق القانون".
ولاقت هذه المسألة استنكاراً من قبل العديد من السياسيين اللبنانيين والعرب، وبينهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش.