علي جمعة: من يرى أن الرسول أُرسل للعرب فقط ليس مسلمًا
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن القرآن الكريم مطلق وليس مقيد، أي أنه يصلح لجميع الأحوال والزمان والمكان والأشخاص، والسنة هي التطبيق المعصوم لهذا المطلق.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن من يرى أن النبي –صلى الله عليه وسلم – رسول للعرب فقط، فهو ليس مسلمًا، فالرسول هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعث للعالمين إلى يوم الدين، والقرآن حمال أوجه وفقًا لما أكده سيدنا علي –رضى الله عنه-، لأنه مطلق.
وتابع، أن القرآن ورد إلينا ليس نصه فقط، وإنما ورد إلينا بتفسيره، وهذا يعني أن هناك من السنة ما احاط بالقرآن فحفظه، والله سبحانه وتعالى يقول: "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"، لافتًا إلى أنه كون القرآن حمال أوجه تؤكد لنا وجوب حجية السنة؛ لأن بدون حجية السنة وحجية الإجماع وحجية القياس يصبح الدين "سبهللة" وهذا هو الغاية النهاية لمن يضجون هذا الضجيج القذر بإنكار السنة؛ لأنهم لايفهموا غاية مايقوله، فهم ينكروا السنة والإجماع والقياس، ويدعو للتفلت والإستقلال وحرية العقل.
