رغم انتفاء الغرض منها.. البنك الزراعي يرفض تسليم أرض الجمعية الزراعية بوردان
حالة من الغليان تعيشها الجمعية التعاونية الزراعية بقرية وردان بمركز منشأة القناطر بالجيزة؛ بسبب رفض وتعنت مجلس إدارة البنك الزراعي المصري في تسليم أرض الجمعية الزراعية بالقرية لها مرة أخرى، بعد صدور قرار من وزير الزراعة بإسناد توزيع الأسمدة مرة أخري إلي الجمعية الزراعية بعدما كان يتم توزيع الأسمدة من قبل عن طريق البنك الزراعي استنادا إلي القانون رقم 117 لسنة 1976.
وقرر أعضاء مجلس إدارة الجمعية الزراعية بقرية وردان برئاسة سعيد أبو السيد مخاطبة وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت للتدخل شخصيا لحل الأزمة، خاصة وأن عبء توزيع الأسمدة عاد مرة أخرى إلي الجمعية الزراعية بالقرية، وبالفعل تم تسليم مخازن الأسمدة إلي الجمعية الزراعية بينما يتبقي مبني إداري مساحته 600 متر يجب أن يتم تسليمه لكن إدارة البنك الزراعي ما زالت تماطل وترفض التسليم.
وانعكست هذه الحالة علي تردي الخدمات الزراعية خاصة بعد وصل النزاع إلي مخاطبة اعلي الجهات في الدولة خاصة مع انتفاء الغرض من هذه الأرض وإقامة مبني إداري ضخم للبنك الزراعي المصري وإعلانهم إنهم ليسوا بحاجة إلي هذا المكان.
وقال سعيد أبو السيد إنه تم منح بنك التنمية والائتمان الزراعي الذي أصبح فيما بعد اسمه البنك الزراعي المصري مقر ومخازن تنفيذا لقرار وزير الزراعة بإسناد توزيع الأسمدة للبنك منذ سنوات طويلة ولكن وزير الزراعة اصدر قرارا آخر بإعادة الأمر إلي الجمعية الزراعية وقد طلبنا إعادة كل ما كان يخصنا من ارض ومقرات إلي حيازة الجمعية، إلا أن إدارة البنك الزراعي تماطل حتى تاريخه.
وناشد سعيد وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت ورئيس البنك الزراعي المصري السيد القصير، سرعة التدخل وحل هذه المشكلة والتي وصلت إلي أزمة خاصة مع طول المدة وحاجة الجمعية لهذه الأرض؛ لتقديم خدمات إلي المزارعين بالقرية.