الرئيس اليوناني يحذّر من الشّر الأكبر الذي يهدد أوروبا
اعتبر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس،
أن الخطر الرئيس الذي يهدد أوروبا، لا يكمن في انسحاب بعض الدول من الاتحاد الأوروبي،
بل في انتشار النازية الجديدة.
وأضاف بافلوبولوس عقب قمة مجموعة أرايولوس
Arraiolos في ريغا عاصمة لاتفيا، أن انتخابات
البرلمان الأوروبي التي ستجرى في مايو 2019، ستكون بين أهم الأحداث منذ قيام منطقة
اليورو بسبب انبعاث النازية الجديدة.
وقال: "نأمل بعدم مرور هذا التهديد
وأن تقول شعوب أوروبا بصوت واحد "نو باسارام"( لن يمروا)"، مشيرا إلى
أنه على الأوروبيين أن يقرروا أي أوروبا يريدون في المستقبل؟
وأضاف: " كل هذه الأشكال من الشعبوية
والنازية الجديدة، متسترة وتتغطى بغطاء الوطنية المزعومة ولكن هدفها إعادة وإحياء الكوابيس
التي دمرت أوروبا والعالم كله تقريبا في السابق".
مجموعة Arraiolos هي مبادرة
غير رسمية من قادة دول الاتحاد الأوروبي وسميت بهذا الاسم تكريما للمدينة البرتغالية،
التي عقد فيها أول لقاء لرؤساء معظم دول الاتحاد الأوروبي الحالية قبل 15 عاما.
وفي يوليو، حثت روسيا الأمم المتحدة على
الاهتمام بنمو الحركات النازية الجديدة في بلدان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وأكد ممثل الوفد الروسي ديمتري فوروبيوف
أن الوضع على هذا الصعيد تراجع كثيرا في بلدان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، في إشارة
إلى جهود مكافحة الفكر النازي والتصدي لانبعاثه من جديد.