خطوة إيجابية جديدة في سبيل تحسين العلاقات بين الكوريتين
افتتحت الكوريتان، اليوم الجمعة، مكتب اتصال على الجانب الكوري الشمالي من الحدود، وأقامتا قناة اتصال دائمة في إطار الجهود الرامية لإنهاء عقود من العداء.
وتتواكب خطوات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لتحسين علاقاتهما مع محاولة الولايات المتحدة وحلفائها للضغط على بيونج يانج؛ للتخلي عن أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.
ويأتي افتتاح مكتب الاتصال المشترك في كايسونج، التي تقع داخل الجانب الكوري الشمالي من الحدود قبل أيام من ثالث اجتماع هذا العام بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جوند أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال ري سون جوون الذي رأس وفد كوريا الشمالية بمراسم الافتتاح "بوسع الجانبين الآن اتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام والازدهار وتوحيد شبه الجزيرة الكورية من خلال مناقشة سريعة وصريحة لأي أمور تظهر في العلاقات بين الكوريتين".
وفي السابق كانت الاتصالات تجري بين الدولتين عن طريق الفاكس وخطوط هاتف خاصة، وغالبا ما كانت تتوقف إذا تدهورت العلاقات بينهما.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشو ميونح جيون إن بوسع الدولتين الآن "مناقشة أي مسائل بشكل مباشر وعلى مدار الساعة".
وسيعمل في المكتب ما يصل إلى 20 موظفا من الجانبين، وسيشغل الموظفون الكوريون الجنوبيون الطابق الثاني فيما يشغل موظفو الشمال الطابق الرابع في المبنى المؤلف من أربعة طوابق.