الخارجية الروسية تأمل ألا يجري إطالة المصادقة بشأن اتفاقية وضع بحر قزوين
أعرب إيجور براتشيكوف، سفير المهمات الخاصة لدى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن أمله في ألا يتم إطالة المصادقة على اتفاقية وضع بحر قزوين.
وقال الدبلوماسي في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية: "تأخير عملية المصادقة بطريقة مصطنعة، لا أعتقد أن أحدا سوف يفعل ذلك"، مضيفًا "الاتفاقية هي وثيقة متوازنة وعادلة، وتراعي بالكامل المصالح القومية لجميع الدول المشاطئة، وسرعة دخولها حيز التنفيذ تلبي احتياجات جميع الأطراف".
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد أن "تؤثر الدورات الانتخابية في بعض البلدان على إجراءات التصديق". مشيرًا إلى أنه "من المهم ألا تصبح الاتفاقية رهينة للمعارك الانتخابية".
ويذكر أن رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين [إيران، روسيا، كازاخستان، أذربيجان وتركمنستان] وقعوا اتفاقية تاريخية في 12 أغسطس بمدينة أكتاو الكازاخستانية، حول الوضع القانوني لبحر قزوين، وكيفية استغلال ثرواته.
ووفقا للوثيقة الموقعة، فإن من حق جميع الأطراف استخدام المساحة الرئيسية لسطح بحر قزوين، على أن تتقاسم الدول المجاورة باطن وعمق البحر بالاتفاق فيما بينها على المساحة التي تستخدمها كل دولة، طبقا لقواعد القانون الدولي، على أن تتم عمليات الملاحة والصيد والبحث العلمي ومد خطوط الأنابيب الرئيسية وفقا للقواعد المتفق عليها بين الأطراف.
وتلتزم الأطراف بمراعاة العامل البيئي عند تنفيذ مشاريع بحرية واسعة النطاق، وتحدد الاتفاقية الحكم المتعلق بمنع وجود قوات مسلحة غير إقليمية، وتعين الدول الخمس المطلة على بحر قزوين كدول مسؤولة عن الحفاظ على الأمن البحري وإدارة الموارد.