"زاخاروفا" تنفي معلومات إعلامية حول هارب روسي في قضية سكريبال
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، نفيها لتقارير إعلامية حول "الهارب الروسي" في قضية سكريبال، قائلة إنه "لم يهرب أحد من سفارتنا في روما".
وكما أشارت زاخاروفا، فإن وسائل الإعلام البريطانية قدمت في وقت سابق "الحلقة التالية من سلسلة التجسس": وحسب السيناريو، هناك هارب روسي، وهو موظف سابق في السفارة الروسية في روما، زعم أنه تم تجنيده من قبل المخابرات البريطانية، وأطلق عليه اسم "أبولو" وزعم أنه أعطى الأسماء الحقيقية لمسممي سكريبال.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية عن زاخاروفا قولها: "ليس لدى الجانب الروسي أي معلومات حول هذه الشخصية الغامضة، فلم يهرب أحد من سفارتنا في روما، ولا يسعنا إلا أن نلاحظ أن هذا الكشف عن "العميل" يتناقض بوضوح مع خبرات جهاز الأمن البريطاني".
وشددت زاخاروفا على أن حجم المعلومات الخاطئة حول قضية "سكريبال" من الجانب البريطاني "قد انفجرت منذ فترة طويلة، وأن هذا المستوى المنخفض من التزييف لا يستحق التعليقات".
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234"، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".