مصرع عنصرين من "حركة الشباب" الصومالية جراء غارة أمريكية
توفي 2 من عناصر "حركة الشباب"، اليوم الخميس، التي تتبنى فكر تنظيم "القاعدة" بالصومال، وأصيب شخص آخر نتيجة غارة جوية أمريكية غرب العاصمة مقديشو.
قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان اليوم، "شنت القوات الأمريكية غارة جوية خلال عملية قادتها قوات التحالف الصومالي ضد حركة الشباب، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة، في 11 سبتمبر 2018، في قرية موبارك الصومالية، على بعد نحو 37 ميلا غرب مقديشو".
وأضاف البيان "قتل اثنين من الإرهابيين وأصيب شخص آخر في الغارة".
وجاءت الغارة الجوية على موقع "حركة الشباب" بعد هجوم للحركة على قوات الولايات المتحدة والقوات المشتركة، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوة المشتركة وإصابة 2 آخرين، حسب "أفريكوم"، وأكد البيان أنه "لم يقتل أو يصاب أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم".
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعًا داميًا بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة وقوات الحكومة المركزية في الصومال، وتهدف الحركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ويذكر أيضا أنه في عام 2011 طُرد مقاتلو الحركة من العاصمة مقديشو، وفقدت منذ ذلك الحين كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها تقريبا، بعد هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، ولكن الحركة ما زالت تشكل خطرا كبيرا، وكثيرا ما تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية سواء في مقديشو أو خارجها.