"مصر الخير" تسدد المصروفات الدراسية لأبناء أسر الغارمين
أعلن برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، سداد المصروفات الدراسية لجميع أبناء الغارمين ممن فك كربهم، فضلًا عن توفير المستلزمات المدرسية لهم، في كافة مراحل التعليم، وذلك في إطار التمكين الاقتصادي لأسر الغارمين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم لمواجهة أعباء ومتطلبات الحياة، ولتشجيعهم علي إلحاق أبناءهم واستمرارهم في العلمية التعليمية.
وقالت سهير عوض، مديرة برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة حريصة على دعم أسر الغارمين حتى بعد فك كربهم من خلال توفير فرص عمل وإنشاء مشروعات صغيرة لهم وكذلك دعم أبناء الغارمين في مختلف المحافظات لاستكمال دراستهم في مراحل التعليم المختلفة، وتشجيع الغارمين الذين لم يلتحق أبناءهم بالتعليم على تعليم أولادهم، ولهذا قررت تحمل كافة مصروفات أبناء الغارمين، وتوفير كافة المستلزمات المدرسية والملابس لهم.
وأضافت أن مؤسسة مصر الخير، قررت مد مظلة المساعدات التي تقدمها لتشمل جميع الغارمين وأسرهم سواء كانوا يعملون في مصانع الغارمين للسجاد اليدوي والكليم التي أنشأتها المؤسسة في عدة من المحافظات مثل الإسكندرية والجيزة وشمال سيناء وسوهاج، وكذلك الغازمين الذين لا يعملون بهذه المصانع ، حرصًا من المؤسسة على استكمال أبناء الغارمين دراستهم فى مراحل التعليم المختلفة.
وأشارت إلى أن مؤسسة مصر الخير، حريصة من خلال قطاع التعليم على إعلاء قيمة العلم والتعليم والعمل المستمر على مكافحة ظاهرة الأمية من خلال فتح المزيد من فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة لمدارس مجتمعية التي تقوم بتنفيذها المؤسسة بجميع المحافظات مع تشيجع أبناء أسر الغارمين على الاستفادة من الخدمات التعليمية من مدارس مصر الخير، وكذلك العمل على محو أمية العاملين بالمصانع من الأسر الأكثر احتياجا وأسر الغارمين للحد من الأمية التي تعتبر من أهم مسببات الوقوع في قضايا الغارمين.
وأكدت أن عدم التعليم أحد أهم مسببات الوقوع في مشاكل قضايا الغارمين لأن توفير الحد الأدنى من العلم والقراءة والكتابة لهؤلا الأسر يمنع أي شخص من التوقيع على إيصالات أمانة على بياض مقابل حصوله على بعض السلع المعمرة، التي غالبا لا يتجاوز ثمنها بعض الآف من الجنيهات، ومع ذلك التوقيع على الإيصالات فيكون نهايته السجن وتشرد الأسرة، مشيرة إلى أن الغارم هو كل شخص عليه دين ولا يستطيع سداده، وهو مصرف من مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرت في القران الكريم.