التقدم العلمي بالكويت: نرتبط بشراكة تاريخية مع اليونسكو
أكدت نائب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي للبرامج والإدارات المساندة د.أماني البداح، أن المؤسسة شاركت في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وشركائها بحكم الشراكة التاريخية بين المؤسسة والمنظمة الأممية.
وقالت البداح، أن دور المؤسسة الرئيسي هو تحفيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار في القطاعات المعنية في الكويت.
وأضافت أن الدور الإغاثي أصبح ضمن برامج المؤسسة بعد أن أوكل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مؤتمر المانحين في فبراير 2016 المؤسسة بمهمة المساهمة نيابة عن القطاع الخاص بقيمة 50 مليون دينار لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن.
وذكرت البداح إن علاقة المؤسسة مع اليونسكو تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي من خلال دعم «مركز عبدالسلام الدولي» للفيزياء النظرية في ايطاليا فضلا عن دعم الأكاديمية العالمية للعلوم في إيطاليا. وبينت ان تلك المراكز تدعم الطلبة المتميزين في الدول النامية وتوفر لهم الفرص لدراسة الفيزياء والرياضيات والتكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن هذا التعاون التاريخي توج في مرحلة ازمة اللاجئين السوريين بتعاون لتنفيذ عدد من مشاريع تعليم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن. وأفصحت عن اتفاقية جديدة سيتم توقيعها مع اليونسكو في لبنان لإعداد دراسة من اجل قياس حجم الأمية الفعلي بين اللاجئين السوريين باعتباره مأساة أخرى لم يلتفت لها المجتمع الدولي وتؤثر سلبا على مستقبل سورية.
من جهته، قال مندوبنا الدائم لدى اليونسكو السفير آدم الملا، أن الكويت تشارك بالمؤتمر لما يحمله من أهمية قصوى حيث تطرح الدول المشاركة تجربتها والمشاريع التي ساهمت فيها لدعم المنظمة في مجال التعليم والثقافة والتربية خارج نطاق ميزانيتها المعتادة.
وأكد أن الكويت دائما سباقة بهذه المساهمات التي يدعمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمساعدة أي دولة تمر في ازمة لكي لا يدفع الشعب الضريبة ويخسر فرصة التعليم لظروف خارجة عن إرادته.