المقاومة الإيرانية تكشف حقائق تورط طهران بعمليات إرهابية في أوروبا
عقدت المقاومة الإيرانية، اليوم الأربعاء ، 12 سبتمبر 2018 مؤتمرا صحفيا في العاصمة البريطانية لندن، ناقش تفاصيل جديدة حول الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا.
وأوضحت المقاومة خلال المؤتمر، أنه في مارس ٢٠١٨ تم إفشال مؤامرة إرهابية ضد تجمع بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد الذي حضره آلاف الأشخاص من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا، وكان هدفه تفجير سيارة مليئة بالمواد المتفجرة خلال عقد المؤتمر.
وذكرت المقاومة أنه تم اعتقال إيرانيين اثنين بشكل مؤقت وقتذاك، كانا يتستران تحت غطاء مراسلين صحفيين إلى ألبانيا، كانا يريدان الحصول على معلومات أكثر من أجل هذه العمليات الإرهابية.
وأوضحت المقاومة أن رئيس الوزراء الألباني ووزير الخارجية الأمريكي أكدوا بعدها، على إفشال العمل الإرهابي الإيراني ضد المعارضين الإيرانيين.
وفي٣٠ يونيو/ حزيران الماضي، تم إفشال مؤامرة إرهابية أخرى، أرادت تفجير التجمع السنوي الكبير للمقاومة الإيرانية في قاعة فيلبنت التي تقع في إحدى ضواحي باريس، قبل عدة ساعات من موعد التفجير حيث كانت تجمع هذه القاعة عشرات الآلاف من الأشخاص وقرابة ٦٠٠ شخصية سياسية جاؤوا من حوالي ٧٠ دولة حول العالم بما فيهم أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وهيئة مكونة من ممثلين برلمانيين بريطانيين من الأحزاب المختلفة.
وأوضحت المقاومة أنه تم اعتقال ضابطين تابعين للنظام الإيراني كانا يقومان بنقل القنبلة التي تم كشفها، من بينهما دبلوماسي تابع للنظام الإجرامي في طهران، خطط هذا التفجير.
ووفقًا لتصريح النائب الألماني الفيدرالي فإن هذا الدبلوماسي هو من قام بتسليم القنبلة شخصيًا للضباط المنفذين للعملية في لوكسمبورغ، وتم اعتقاله في ألمانيا في ١ يوليو، فيما اعتقل شخص آخر تبيّن تورطه بعد ذلك.
كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية في ٢٠ أغسطس الماضي، اعتقال ضابطين تابعين للنظام الإيراني بتهمة التجسس وجمع المعلومات ضد المعارضين الإيرانيين المرتبطين بمجاهدي خلق والمراكز اليهودية، بهدف ارتكاب عمليات إرهابية.
