ووفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية، أعلن المجلس أن تلك الاستفزازات لن تثنيه عن مواصلة الجهود لإسقاط وإفشال تلك الصفقة، كما شدد المجلس على أن الحقوق الفلسطينية ليست للبيع أو المقايضة.
مجلس الوزراء الفلسطيني يرفض "صفقة القرن"
أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، رفضه "صفقة القرن"، معلنا رفضه التام لما وصفه بسياسة الترهيب والابتزاز التي تتبعها الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس إلى أن الشعب الفلسطيني والقيادة، لن يستسلما لأي ابتزاز ولن يساوما على الثوابت الوطنية مهما كان الثمن.
وأكد المجلس، أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل من أجل ضمان محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، في المنظمات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.
وندد المجلس بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف بلاده تقديم المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية، إذا لم توافق على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وأعلن المجلس رفضه التام لاستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للابتزاز والضغط السياسي تجاه القيادة الفلسطينية، لإجبارها على قبول "صفقة القرن".
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتبني المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، بإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة، للإشراف على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولحل جميع القضايا.