الأكثر جاذبية في العالم.. أهم المحطات في حياة المطرب الجزائري "رشيد طه"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اشتهر المطرب الجزائري العالمي رشيد طه-الذي رحل عن عالمنا اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الـ59 عاما- بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية، التي كان يتطرق فيها لمختلف مجالات الحياة مركزاً على الجوانب الحساسة التي يسعى لإظهارها في أغنياته.

 

حملت أغانيه طعما سياسيا متضامنا مع المظلومين والمقهورين في كل مكان، أضواء فرنسا لم تثنه أن يغني لهموم الناس وآمالهم، طيلة أكثر من عشرين عامًا، منذ إصدار أول ألبوماته "Carte de sejour" أو "تصريح إقامة".

 

هجرته إلى فرنسا

 

ولد في الجزائر وانتقل للعيش في فرنسا مع عائلته وهو في العاشرة من عمره، خلال فترة زيادة حمى الرأي العام بخصوص الهجرة في بداية الثمانينيات، وفي تلك الفترة بدأ الأطفال المولودون في فرنسا لأهالي جزائريين بالتفاعل ضد الحرمان والابعاد والعنف العنصري ليشكل رشيد في ذلك الوقت فرقة حملت اسماً مرتبطاً بالأحداث "كارت دو سيجور" والمقصود به بطاقة إقامة.

 

 وكان رشيد أصدر في عام 1997 قرصا مدمجا مزدوجا لأفضل أغانيه بعنوان بطاقة بيضاء، وفي السنة الثانية أصدر ألبوم ديوان الذي يجمع المؤلفات الشعبية لدحمان الحراشي ومحمد العنقة إضافة لأغنية لفريد الأطرش.

 

أبرز أعماله

 

وكانت من أغانيه الشهيرة "برة برة" من البوم صنع في المدينة لدخولها في فيلم بلاك هوك داون، وأغنية يا رايح لدحمان الحراشي، وروك القصبة التي غناها بالعربية مع أعضاء فرقة ذا كلاش واغنية عبد القادر مع الشاب خالد عام 1998 في فرنسا، واغنية يا منفي، والبوم ديوان الذي ضم أفضل الأغاني الجزائرية والبوم تيكتوي، والبوم أوليه أوليه، وفي عام 2013 اطلق البومة الجديد بعنوان Zoom ضم فيه 9 أغاني جديده واغنيتان بتوزيعات جديده هما فولا فولا وزوبيده التي سامها في البومة الجديد جميلة

 

وقدم حفلاً على مسرح بيرسي في باريس مع مغنيي الراي الشاب خالد والشاب فضيل، أما ألبومه الأخير فهو "تيكيتوا".

 

الأكثر جاذبية في العالم

 

لم يخجل من شعره الأبيض، فاختارته مجلة "جلاماج" الفرنسية في مارس 2013 الرجل الأكثر جاذبية في العالم، فصارت السيجارة التي يصعد بها إلى المسرح، والدخان الذي ينفثه حوله وهو يغني للآلاف على مسارح فرنسا والعالم، جزء من حالة اسمها رشيد طه.