"يونكر" يدعو الدول الأوروبية إلى الخروج عن صمتها تجاه "الكارثة الإنسانية الوشيكة" بإدلب
دعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود
يونكر، دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم التزام الصمت تجاه "الكارثة الإنسانية الوشيكة"،
في مدينة إدلب السورية.
وأكد يونكر في كلمته السنوية أمام البرلمان
الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن "ما يجري الآن في إدلب بسوريا، لابد أن يثير قلقا
عميقا لدينا جميعا. لا نستطيع أن نصمت في وجه الكارثة الإنسانية الوشيكة، التي يبدو
أن لا مفر منها".
وقال رئيس المفوضية الأوروبية إن الصراع
في سوريا هو مثال على أن النظام الدولي، الذي خدم الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية،
أصبح موضع شك بشكل متزايد.
من جانبه حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة
في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أول أمس، من وقوع "أسوأ كارثة إنسانية" في
محافظة إدلب السورية، في حال شن دمشق عملية عسكرية واسعة النطاق هناك.
وقال لوكوك في تصريح صحفي: "يجب أن
تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب
إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر في الأرواح في القرن الحادي والعشرين".