أسعار الأدوات المدرسية تسرق بهجة العام الدراسي.. وأولياء الأمور: بلاها دراسة (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


أيام قليله تفصلنا عن بدايه العام الدراسي الجديد يسعد بقدومه الاطفال والكبار ولكن دائما يحدث ما يسرق البهجه من مثل هذه الاشياء وهذا العام ارتفاع الاسعار كان كقبضه علي قلب اولياء الامور حيث يحتاجون لابنائهم الكثير والكثير من الاحتياجات التي لا تنتهي.

رصدت 'بوابة الفجر ' اسعار الادوات المدرسيه في محافظه الغربية ومعرفه اسباب يأس أولياء الأمور من سماع أسمها.

قال 'يسري' صاحب مكتبه بمدينه طنطا ان الاسعار هذا العام ارتفعت كثيرا واصابت اصحاب المحلات باليأس اكثر من اولياء الامور فهم يخسرون كثيرا من هذه المهنه بسبب ضعف الاقبال بعد الارتفاع الهائل في الاسعار وظهور ماركات مختلفه من الادوات جعلت اسعارها تتزايد بسبب اشكالها المميزه فاصبح الاطفال ينفرون من الماركات القديمه ويقبل القليل علي الجديده وهناك فئه اخري اصبحت تأتي الي المحلات للسؤال عن الادوات وبمجرد ان تستمع الي الاسعار تعتقد اننا من تسبب في ارتفاعها وان صاحب المكتبه يقوم بزياده اسعارها ولكن الحقيقه ان المصانع تبيع لهم باسعار مرتفعه فيضطرون الي بيعها باسعار عاليه ولكن اولياء الامور لا يفهمون ذلك.

وأشار إلى انواع الادوات المكتبيه التي يحتاجها الطالب ويأخذ منها باللفه وتتمثل في الكراسات وسعرها يبدأ من 25 جنيها للفه اي الكراسه سعرها جنيها واحدا وهذا حسب خامه الكراسه والكشاكيل سعره يبدأ من 2 جنيه ونصف والاقلام الجاف تبدأ من جنيها ونصف والرصاص من جنيه والاساتيك والبرايات من جنيه الي 10 جنيهات فاكثر اما اقلام التلوين ارتفع سعرها فاصبحت تبدا من 10 جنيهات الي 85 جنيها للاقلام الخشبيه والجلاد سعره جنيها والمقلمات تبدأ اسعارها من 30 جنيها وحتي 90 جنيها وانواع مختلفه من الاشياء التي ظهرت حديثا لا حاجه للطفل لها ولكن ولي الامر يجبر علي شرائها لطفله مثل باقي زملاؤه.

وأضاف 'محمد ناجي ' صاحب مكتبه للمستلزمات المدارس ان اسعار الكتب الخارجيه وحدها اصبحت كالسيف علي رقبه اولياء الامور فاسعارها قد ارتفعت بنسبه 70% والطالب اصبح يحتاج كتب خارجيه فقط فيما فوق 500 جنيها لجميع المواد وكل المدرسين الخصوصين لا يعتمدون علي التدريس من كتب المدرسه ولا غناء عن الكتب الخارجيه فضلا عن طلبات اخري من المدرسين لا تنتهي لا تفيد الطالب كثيرا وانما تذبح اولياء الامور في ظل الظروف الاقتصاديه الصعبه التي يعاني منها كل بيت مصري لديه ابناء.

وأكد على أن الاقبال هذا العام منخفض جدا باعتبار ان دخول العام الدراسي الجديد هو موسم لاصحاب محلات الجمله والقطاعي ولكن الاقبال اصاب الاثنين ويضطرون الي تخفيض الاسعار او بيعها بدون مكسب وعمل عروض علي الادوات حتي تتحرك حركه البيع من جديد وليست دائما ما تجدي نفعا فالمواطنين مصابين بمرض الاحباط الذي يجعلهم يعتمدون علي ادواتهم القديمه واجبار اطفالهم علي الرضا بهذا الوضع.

وفي السياق قالت 'فاديه' وليه أمر انها قد نفذ صبرها بسبب كثره الطلبات من زي مدرسي وشنط مدرسيه وادوات واحذيه واشياء كثيره تظهر يوميا لولي الامر تحمله فوق طاقته وهوا يحمل اكثر من مصاريف يوميه للطعام والشراب ومستلزمات الحياه الطبيعيه.


وأضافت أنها تملك من الاولاد 3 اولاد باعمار مختلفه كلا منهم يمثل عليها حملا اكثر وقالت ' كل يوم بتظهرلنا حاجه لازم نجيبها ابوهم بيصعب عليه ان عيل يطلب حاجه وميعرفش يجيبهاله والدنيا والظروف صعبه علي الناس كلها هنعمل ايه '.

واضافت ان الأكثر من ان يكون الاب مسئول عن ادوات مدرسيه بسيطه علي حسب احتياجات كل مرحله انه قد ظهرت اشياء كثيره في السوق باسعار مرتفعه تلفت انتباه الاطفال وتجعلهم يتعلقون بشرائها مما يزيد العبء اكثر علي الاب فهو مطالب بشراء كل التقاليع الجديده حتي يكون في نفس مستوي اصدقائه.

وطالب اسعار المحلات والاهالي المسئولين عن السوق الذي يرتفع اسعاره يوميا دون اي رقابه بوضع حد للتجار حتي يتمكن اولياء الامور من شراء متطلبات ابنائهم وعدم الشعور بالعجز امامهم.