اللجنة الرباعية تدين تدخّل إيران بالشؤون العربية

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



عقدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيـران وسـبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والمكونة من: دولة الإمـارات العربية المتحدة (رئاسة اللجنة)، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية مـصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعها التاسع في مقر الأمانة العامـة للجامعة أمس، على هامش اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ150.

وناقشت اللجنة تطورات الأزمة مع إيران ومـسار العلاقات العربية معها وسبل التصدي لتدخلاتها في الـشؤون العربية، واطلعت على تقرير أعدته الأمانة العامة يرصد التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاهها، إضافة إلى تقرير أعدته دولة الإمارات حول أنشطتها وتدخلاتها.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به طهران مـن تأجيج مذهبي وطائفي ودعم للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، ودعمها وتسليحها الميليشيات الإرهابيـة، ما يهدد الأمـن القومي العربي، بما في ذلك استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن علـى السعودية، مؤكدة دعمها الإجراءات التـي تتخذها المملكة والبحرين من أجل التصدي لهذه الأعمـال العدوانيـة حماية لأمنها واستقرارها. 

واستنكرت اللجنة التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ونوهت بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب.

ونددت باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية، وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سورية وسيادتها وأمنها. 

كما أعربت عن التضامن مع قرار المغرب قطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران نظراً لما تمارسه هذه الأخيرة وحليفها «حزب الله» الإرهـابي مـن تـدخلات خطيـرة ومرفوضة في شؤونها. 

كما أعربت عن إدانتها التهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز والبحر الأحمر عبر وكلائهـا فـي المنطقة، بما في ذلك استهداف ميليشيات الحوثيين الإرهابية أخيراً ناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب.

وأعربت اللجنة عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، بخاصة في ظل سياسات طهران العدائيـة فـي المنطقة. كما دانت اللجنة استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليـستية. 

وأكدت ضرورة التزامها تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2231 (2015) وأهمية انضمامها إلى مواثيق السلامة النووية.