محلل إقتصادي: إغلاق الحدود البرية أمام الصادرات والواردات إلى الدول العربية أثرت على الاقتصاد اللبناني (فيديو)
أوضح المحلل الاقتصادي الدكتور أحمد سفر، أنه بدأ طبيعيًا القول اليوم أن الركود الإقتصادي، الذي يخيم على الأوضاع اللبنانية، منذ بداية هذا العام، بقي استثناء علية أن القطاع المصرفي المالى اللبناني، ظل محافظًا على استقراره وعلى درجة نموه، برغم الظروف والتجليات السياسية المحلية والضغوط الاقليمية على الوضع السياسي والاقتصادي اللبناني، جراء الوضع الاقليمي والتجاذبات وانعكاستها على الاقتصاد اللبناني، أثر على إنخفاض درجة النمو إلى حدود 2% فى أفضل الأحوال سوف تكون التوقعات عند حدود هذة النسبة فى نمو الاقتصاد اللبناني.
وأضاف سفر، مع الإعلامي "محمود عبد الصمد" عبر شاشة "الغد"، أن الأسباب التى وراء هذا الركود هي التحويلات، التى تعتبر شريانًا أساسيًا للاقتصاد اللبناني إنخفض مستواها حوالي مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار البترول، ونتيجة أيضًا عدد السياح الخلجيين على وجه الخصوص الذي أنخفض كثيرًا هذا العام بالنسبة للبنان.
وأوضح أيضًا من العوامل المؤثرة هو إغلاق الحدود البرية أمام الصادرات والواردات بالاقتصاد اللبناني، إلى الدول العربية مرورًا بسوريا وليبا والعراق وايضًا الوضع الداخلي اللبنانى ايضًا، مشيرًا إلى أن المسئول دائمًا يطمأن المودعين على أموالهم.
وأشار إلى أن الاستقرار النقدي له مقوماته من حيث الاحتفاظ بعملات أجنبية بالإضافة إلى هذا الاستقرار وحماية سعر الليرة فى لبنان تجاة الدولار الأمريكي.