ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري بأفغانستان إلى 32 قتيلا
وأشار المصدر إلى احتمال ارتفاع أعداد الضحايا في الساعات المقبلة.
ووقع الهجوم، الذي يعد الرابع اليوم في المنطقة، عندما فجر متمرد انتحاري المتفجرات التي كان يحملها في سترته بمنطقة موماند داراه، شرق جلال أباد، عاصمة الولاية، طبقاً لما ذكر حاكم الولاية، عطاء الله خوجياني، في تصريحاته.
ونفت حركة طالبان، مسئوليتها عن الهجوم في بيان قصير للمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، الذي ذكر أن الجماعة المتمردة تدين الهجمات ضد أهداف مدنية.
كما أدان الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، الهجوم معتبراً أن "الهجمات ضد مراكز مدنية ومساجد وسيدات وأطفال ومدنيين جرائم ضد الإنسانية"، وفق ما جاء في بيان للقصر الرئاسي.
واختتم الرئيس، قائلاً إن "أعداء البلد لن يتمكنوا من إضعاف عزمنا على مستقبل أكثر رخاء وأفغانستان مستقرة".