أستاذ علم الإجتماع يكشف المتغيرات التى تعاني منها الأسرة العربية بسبب التكنولوجيا المتطورة
قالت الدكتورة ميساء الرواشدة، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأردنية، إن التطور التكنولوجي الذي يحدث بشكل سريع فى العالم، لا شك أنه باتت الأسرة العربية تعيش فيه الآن، مشيرة أن متغيرات العالم أصبحت سريعة ومتطورة والأسرة العربية تعاني من هذة التطورات بشكل كبير حيث أنها تؤثر فى العلاقات الاجتماعية بالأسرة الواحدة.
وأضافت الرواشدة، مع الإعلامية سهام عبد القادر، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، أن التغيرات الاجتماعية التى تحدث بفعل هذة التكنولوجيا أو العوامل المتغيرة من وسائل الاتصال أو الهواتف الخلوية أو الإنترنت، جعلت الأسرة الواحدة غير مستقرة فى علاقاتها الاجتماعية، مشيرًة إلى أن التغيرات أدت إلى أنه الآن لم يكن هناك تعاون بين أفراد الأسرة الواحدة والسبب التغيرات التكتولوجيا.
وأشارت إلى أن الأسرة يجب عليها أن تعمل على مواكبة التغيرات، ولا شك أنها ترضخ للهذا المفهوم ويصبح هذا التطور جزء من حياتها، مضيفًة أن التأثير بهذة المتغيرات سوف يحدث ولكن هذا التأثير يجب أن يكون إيجابي وأن تنتقي الأسرة آلات العمل التى يجب أن توظفها لخدمتها من هذة التكنولوجيا.
وأوضحت أننا لا يمكن أن نعود إلى الوراء والخلف ونحن الآن فى عام 2018، ولكن يمكن أن نحافظ على ما تبقي من عاداتنا الاجتماعية فنحن نعانى من الاقتراب بسبب هذة الأجهزة الخلوية والالكترونية، ولا بد من وجود قواعد فى استخدامها، ويجب أن يضع هذة القواعد الأب والأم والعادات والتقاليد لها قيمة اجتماعية فى الوطن العربي، يجب أن نوظفها لاستفادة منها.