أول تعليق من وزارة الصحة على أزمة حقن "السيفترياكسون"
أكدت الدكتورة رشا زيادة، رئيسة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، أن عددًا محدودًا من الشكاوى وصل إلى مركز اليقظة الدوائية، التابع للإدارة، جراء استخدام حقن "السيفترياكسون" مضادات حيوية، أعقبها ظهور حساسية، موضحة أنه تم تشكيل فرق طبية لسحبت عينات عشوائية من جميع المستحضرات المصنعة محليًا، ولدي الموزعين، والصيدليات للتحليل بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية كـ"إجراء احترازي".
وأشارت في تصريحات اليوم الثلاثاء، إلى تعميم المنشور الخاصة بالتعليمات الصحيحة لإعطاء الدواء عبر "الحقن الوريدي"، وضرورة إجراء "اختبار الحساسية" قبل حقن بعض المضادات الحيوية.
وأضافت أنه تمت متابعة المنشآت التي جاءت للوزارة شكوى من استخدام تلك المستحضرات فيها، وتم التأكد من اختفاء كافة الآثار الجانبية المشكو منها عقب اتباع التعليمات الخاصة باستخدام تلك المستحضرات الدوائية.
وأوضحت أنه تم إعادة إصدار تعميم لـ"مركز اليقظة" والذي كان قد نشر في إبريل الماضي، بشأن احتمال وجود حساسية عند استخدام "السفترياكسون"، بالإضافة للإجراءات القياسية في إعطاء المستحضر عبر الحقن الوريدي، والحقن العضلي.
وقالت: إن الإدارة منذ قرابة أسبوع، شكلت فرق طبية سحبت عينات عشوائية من جميع المستحضرات المصنعة محليًا، ولدى الموزعين، والصيدليات للتحليل بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية كـ"إجراء احترازي"، للتأكد من سلامة العبوات المتداولة، بالإضافة لمراقبة التفتيش الصيدلي، والتحليل المستمر لكافة التشغيلات المنتجة من كافة المصانع، كما يقوم مركز اليقظة بالمتابعة بعد التسويق للتأكد من سلامة وأمان كافة المستحضرات المتداولة واتخاذ التدابير اللازمة لما فيه الصالح العام.
وتابعت: يتم دوريًا سحب عينات من تلك المستحضرات بالمصانع المنتجة لها، للتأكد من سلامتها قبل السماح بتداولها، كما يتم التعامل المستمر في كل الشكاوى بالتواصل مع الجهات الشاكية وفحص ما يرد بها مع المراجعة العلمية والتأكد من ازالة سبب الشكوى بنشر الوعي الكافي.