"ميليشات مسلحة وهجمات إرهابية".. أحدث المستجدات على الساحة الليبية
في ظل الأحداث الفوضوية التي تشهدها الساحة الليبية، وسيطرة الميليشيات المسلحة على مقدرات الشعب الليبي واستخدامها لأساليب الترهيب، تعرضت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لهجوم مسلح إرهابي، في طريق السكة في قلب العاصمة طرابلس، راح ضحيته العشرات.
هجوم مسلح
إرهابي
تعرضت المؤسسة الوطنية
للنفط الليبية لهجوم مسلح إرهابي، أمس الإثنين، في طريق السكة في قلب العاصمة طرابلس،
فيما سمعت أصوات تفجير وإطلاق رصاص داخل المقر.
إجلاء
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط
وقال شاهد من رويترز،
إنه تم إجلاء مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بسلام، من مقر المؤسسة
التي يهاجمها مسلحون.
الضحايا
وأعلنت وزارة الصحة
الليبية، مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المؤسسة الوطنية
للنفط، مشيرة إلى مشاركة فرقة الإسعاف والطوارىء بتقديم الإسعافات الأولية للحالات،
التي كانت بين إصابات بأعيرة نارية واختناق نتيجة دخان الحريق المتصاعد من داخل المبنى،
ومن ثم قامت بنقل المصابين من مكان الحادث إلى المستشفيات والمصحات الخاصة.
فشل المليشيات
بدوره اعتبر اللواء
السابع مشاة فى ليبيا أن الهجوم الانتحاري على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس،
يثبت أن المليشيات التي تتحصل على الميزانيات الضخمة عبر ابتزاز حكومة الوفاق الليبية،
ستظل فاشلة وغير قادرة على حماية المواطن ومؤسسات الدولة.
وقال اللواء السابع،
إن المواطن البسيط سيظل يدفع ضريبة الفوضى الأمنية، ما لم تقم وتُمكَن المؤسسات الأمنية
الرسمية المحترفة من عملها الطبيعي، مستنكرًا العمل الإرهابي الذي طال الموظفين الآمنين
في مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس.
دعوة لوقف
التناحرات الجانبية
فيما استنكرت البعثة
الأممية في ليبيا بأشد الاستنكار العمل الإرهابي الجبان الذي طال المؤسسة الوطنية للنفط،
معربة عن تعازيها من فقد في الاعتداء قريباً، وتدعو بالشفاء لمن أصيب برصاص الغدر.
وأكدت البعثة الأممية في طرابلس أن المساس بالمؤسسة التي تؤمن مصدر قوت اللبيين هو اعتداء عليهم جميعاً، داعية لوقف التناحرات الجانبية العقيمة والعمل معاً ومع المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب وعلى استئصاله كلياً من بلادهم.