4 تحديات أمام عبد الله السعيد في حالة الانضمام للزمالك أو بيراميدز

ويسعى الزمالك إلى حسم صفقة السعيد في يناير وضم اللاعب بشكل رسمي خاصة إن كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب للقلعة البيضاء في الموسم الماضي بعد التوقيع للزمالك سراً والحصول على 40 مليون جنيه "كاش" قبل أن يكتشف الأهلي الأمر ويتم تمديد عقده وعرضه للبيع بالدوري السعودي.

وفي حالة عودة السعيد للدوري المصري من جديد سواء لفريق الزمالك أو بيراميدز سيكون لاعب أهلي جدة السعودي أمام 4 تحديات من العيار الثقيل.

أول هذه التحديات أمام عبد الله السعيد هي استعادة بريقه الفني داخل المستطيل الأخضر والعودة للتألق من جديد بعد فترة من تراجع المستوى الفني الواضح مع المنتخب في كأس العالم بروسيا.

واستمر تراجع عبد الله السعيد مع أهلي جدة السعودي أيضاً حيث خرج اللاعب من حسابات المدير الفني في المباريات الماضية بالإضافة إلى خروجه من قائمة الفريق للبطولة العربية لنفس السبب.

من التحديات التي ستواجه عبد الله السعيد مرحلة إثبات الذات من جديد على إنه مازال قادر على العطاء في المستطيل الأخضر على الأقل لمدة عامين قادمين ومن ثم العودة للمنتخب الوطني للمشاركة في كأس الإمم الإفريقية في الكاميرون 2019 لتكون أفضل ختام لمسيرته الدولية مع الفراعنة.

وخرج عبد الله السعيد من حسابات المدير الفني المكسيكي الجديد خافيير أجيري الذي تولي المهمة خلفاً للمدرب هيكتور كوبر ، وغاب السعيد عن قائمة المنتخب التي شاركت في مباراة النيجر بالتصفيات المؤهلة إلى إمم إفريقيا 2019 والتي انتهت بفوز الفراعنة بسداسية نظيفة.

استعادة مستواه الفني القوي المعروف عنه قبل الرحيل عن الأهلي سيكون أقوى تحدى بالنسبة لعبد الله السعيد بعد الطريقة التي رحل بها عن القلعة الحمراء بسبب التوقيع للزمالك وعرضه للبيع رسمياً في نفس يوم تمديد عقده ثم تأديبه بالتدريب المنفرد بملعب التتش.

ويسعى السعيد إلى استعادة بريقه الفني داخل الملاعب من أجل الرد على مسؤلي الأهلي وجماهيره خاصة مع الحرب الباردة القائمة بينهما حتى الأن ووضع في مقارنة مع محمد أبوتريكة بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت الجدل.

التحدي الأخير أمام عبد الله السعيد سيكون رد الجميل لمن وقفوا بجواره في أزمته بعد عرضه للبيع من جانب مسؤلي الأهلي.

وبلاشك أن السعيد سيكون مطالب برد الجميل لنادي الزمالك الذي لم يتقدم بشكوى رسمية ضده بسبب التوقيع لناديين والانتظار لحين رد مبلغ 40 مليون جنيه مرة أخرى بسبب فشل الصفقة، ورد الجميل أيضاً للمستشار تركي أل شيخ وزير الرياضة السعودية الذي لعب دوراً كبيراً في انتقاله للدوري الفلندي ثم أهلي جدة السعودي من أجل الحفاظ على حظوظ مشاركته مع المنتخب في كأس العالم بروسيا.