بيان المجمع الرهباني الـ 11 للراهبات الفرنسيسكانيات الأليصابيات بمصر
صرح الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن المجمع الرهباني الحادي عشر للراهبات الفرنسيسكانيات الاليصبيات قد اختتم اعماله بالأمس وصدر عن البيان التالي:
"بنعمة الله تم ختام المجمع الرهباني الحادي عشر للراهبات الفرنسيسكانيات الأليصابيات بمصر بعنوان " محبوبات من الله بمجانية ، شاهدات لحبه، في مسيرة نحو الإقليم المصري الجديد"، حيث بدأت فعاليات المجمع في 3 سبتمبر2018
خلال ايام انعقاد المجمع تم مناقشة ودراسة النقاط الآتية:
1- قامت الأخت سعاد يوسف الرئيسة الإقليمية بعرض تقرير عام للأربع سنوات الماضية 2014- 2018 وهو تقييم للحياة الروحية ، الأخوية ، الرسولية والإقتصادية .
2- علي ضوء التقرير مع اكتشاف نقاط القوة لتعزيزها، ونقاط الضعف لتخطيها، قمنا بوضع خطة وبرنامج للأربع سنوات القادمة .
3- أصبحنا إقليم مستقل برئيسته المحلية وليس بعد إنابة تابعة للرئاسة العامة وذلك في يوم السبت الموافق 8 سبتمبر، " عيد ميلاد العذراء مريم" وتم إختيار هذا التاريخ خصيصاُ لأعلان نشأة الأقليم المصري الجديد وتعيين مجلس الشوري الجديد المكون من:
الأخت: فايزة اسحق الرئيسة الإقليمية
الأخت: ماريا بروتسو نائبة للرئيسة الإقليمية
الأخت: مرفت مكرم مستشارة
الأخت: منال يعقوب مستشارة
شاركنا جميعاً بالصلاة وكلنا رجاء وشغف لمستقبل جديد بولادة الأقليم المصري الجديد.
كلمة الله كانت لنا مرجع أساسي في كل اجتماعاتنا وحواراتنا، كذلك الشعار الخاص بالمجمع رافق تأملاتنا وصلواتنا، فهو علامة لعهد الله مع شعبه، عمق فينا كوننا محبوبات من الله حب مجاني، رمز للوحدة والتقارب والإنسجام والرجاء نحو مستقبل أفضل
اختبرنا فرح التأكيد بأن البذرة التي زرعت في مصر عام 1935 بوصول خمس راهبات من اقليم بادوفا في ايطاليا
إلي قرية الطويرات بمحافظة قنا ، بدعوة من الأب الفرنسيسكاني "أنوفريو" من رهبنة الإخوة الأصاغر. البذرة أعطت ثماراً وفيرة .
نريد ان نكون علامة رجاء في واقعنا ومجتمعنا المصري.
مرجعية وأساس علاقاتنا الأخوية والرسولية انجيل ربنا يسوع المسيح، علي خُطي القديس فرنسيس الأسيزي وموهبة الأم اليصابات فندراميني.
نتقدم بالشكر والتقدير لكل من الأخت/ سعاد يوسف الرئيسة الأقليمية ، الأخوات المستشارات الأخت/ فايزة مرزوق والأخت/ تريزة درياس ، من اجل خدمتهن السخية بلا ملل لخير الكنيسة والرهبنة في مصر.
نكن كٌل العرفان بالجميل لله علي كل عطاياه ونعمه ، وكلنا رجاء بأن يمنحنا نعمة التقدم في مسيرة الإتحاد والشركة، لنبني معاُ تاريخ اقليمنا الجديد.
شرح الشعار من الداخل للخارج:
- الصليب: هو علامة حب الله للانسان الذي بذل ابنه الوحيد. سر الصليب يعلن السر العظيم الذي فيه الإلهة ينحني علي الأنسان في أصعب اوقات حياته.
- خريطة العالم: تظهر المكان الذي سلمه الله للانسان، وهومساحة للعمل علي مثال قول الأم اليصابات " حقل الرب" ، وهو المكان الحقيقي الذي يرسلنا اليه الله لنشهد لرحمته.
- قوس قزح: نجد هذه العلامة في سفر التكوين (تك 9 :13-16) هو علامة تذكرنا بعهد الحب الذي قطعه الله مع البشرية ، بالنسبة لنا هو علامة قرب ، اتحاد ، انسجام والرجاء نحو مستقبل افضل.
- النبته: تعني نمو ، إنتاج ، غذاء روحي .
تظهر النمو في الأفكار وتطورها. نعمة الموهبة الرهبانية التي زرعت في ارضنا ستنمو وتعطي ثمارا كثيرة.
- القلب : بالنسبة للقدماء المصريين هو مركز الحكمة، الحكم والأحاسيس، وعلي حسب معتقداتهم الأنسان يمتلك قلب له القدرة علي التحكم في العقل وبالنسبة لهم القلب مهم لانه منبع الحب.
- اليدين: هم رمز القوة ، الصداقة ، الثقة. الأيدي في حالة اتحاد تعني حب ، مساندة اخوية في مسيرة الحياة.