اليوم.. الجامعة العربية تبحث أزمة "الأونروا"
يبدأ مجلس الجامعة العربية دورته العادية
الـ150 على مستوى وزراء الخارجية العرب أعماله في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة
العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وينعقد الاجتماع برئاسة وزير خارجية السودان
الدرديري محمد أحمد، وبمشاركة 17 وزيراً للخارجية بينهم وزراء كل من السعودية ومصر
وفلسطين والإمارات والجزائر والأردن والعراق واليمن وليبيا والكويت والبحرين.
ويسبق اجتماعات الدورة، وفق مصدر مسؤول
بالجامعة العربية، لقاء سيجمع أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية الفلسطيني،
رياض المالكي، يعقبها سلسلة من الاجتماعات، في مقدمتها اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات
والالتزامات، ثم اجتماع للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة
مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، ثم عقد جلسة خاصة
لوزراء الخارجية مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على
أن تبدأ وقائع الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية
على المستوى الوزاري الساعة الثالثة عصراً (بالتوقيت المحلي للقاهرة).
يذكر أن وقف الولايات المتحدة تمويل
"الأونروا" وإغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن، وتداعيات تلك الإجراءات على
القضية الفلسطينية هي الموضوع الرئيسي الأبرز المطروح للمناقشة في مجلس الجامعة، إلى
جانب تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وكان المفوض العام "للأونروا"
بيير كرينبول، أكد أمس، في القاهرة أن الوكالة تشهد أزمة غير مسبوقة بعد امتناع الولايات
المتحدة عن سداد حصتها، مشيراً إلى أن الوكالة بحاجة إلى 200 مليون دولار لسد عجز الميزانية
هذا العام.
وأبدى رفض المنظمة قرار الولايات المتحدة
المستند لأسباب سياسية، وشدد على أن طبيعة العمل الإنساني يجب أن تكون بعيدة عن التسييس.
وحول السيناريوهات المتوقعة لمواجهة الأزمة، قال كرينبول إن المجتمع الدولي هو الذي أنشأ الأونروا وهو المسؤول عن وضع السيناريوهات.