قال المستشار محمود حجاب، ممثل النيابة العامة أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال جلساتها المسائية لمحاكمة 6 متهمين ارتكبوا جرائم قتل أفراد شرطة المناوات بالبدرشين، في القضية رقم 699 لسنة 2017، حصر أمن الدولة "أحيكم بتحية الإسلام.. جئنا إلى رحابكم ممثلين لمجتمع عانى لسنوات من دوي الأعيرة النارية.. جئناكم محملين للدفاع عن المجتمع من هؤلاء الذين يحرفون الدين.. هؤلاء القوم هم المتهمين أناس ظنوا أن الاسلام دين القتل وسفك الدماء ونسوا أن السلام دين الاسلام".
وأضاف ممثل النيابة العامة، "جئناكم وأنتم بناة الحق في ساحة عدلكم سيكون البيان.. نبدأ سرد ما جناه التنظيم الذي يتبع تنظم داعش من خلال المتهم المتوفي حسن محمد وقد قام مؤسس الجماعة بإعداد أفراد الجماعة فكريا لترسيخ عقيدة تنظم داعش.. وتلقوا تدريبات على تفكيك الأسلحة النارية واتخذوا أسماء حركية تأمينا لهم".
وأشارت النيابة في مرافعتها إلى أن المتهمين قتلوا 5 من أفراد تأمين منطقة البدرشين الأثرية واستولوا على أسلحتهم النارية بعد رصد تحركاتهم،
كانت تلك وقائع دعوانا بعد سر تفصيلها، الشاهد الأول توصلت تحرياته إلى انتماء المتهمين من الاول للتنظم الذى أساسه المتهم المتوفي حسن محمد واعتنقوا تفكير داعش واتخاذهم مقر للتنظم شارع فيصل ومقر تنظيمي آخر بمنطقة أكتوبر وهذا ما أكده المتهم الأول في اعترافاته بالتحقيقات.
وطالب ممثل النيابة في نهاية مرافعته بتوقع أقصى عقوبة على المتهمين وتطبيق نصوص مواد قانون العقوبات عليهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدي الشناوي.
كانت قد اتهمت
النيابة العامة 6 متهمين هم كل من أحمد ربيع سيد محمد أبو السعود "محبوس"
طالب بكلية دار العلوم، وعلي محمود عبد الله إمام "محبوس" طالب بالثانوية
العامة، وأحمد عيد محمد محمد حسين "محبوس" فني ميكانيكا، وميسرة نشأت جمال
محمد خضر "محبوسة" طالبة بكلية الشريعة والقانون، وعمرو محمد أبو سريع عطا
الله "محبوس" عامل بمزرعة دواجن، ومحمود رمضان محمود عبد الجواد "محبوس"
صاحب محل أسماك.
وفي غضون الفترة
من أبريل 2016 وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة، قام المتهمين بالانضمام
إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع
ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات
العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق
العامة والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضموا إلى جماعة تنظيم
"داعش"، تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة
والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشأت العامة واستباحة دماء
المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي
تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية.
وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية لديهم لتحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.