بين الحقائق والاتهامات.. الشقيقة والصديقة على خلاف مستمر حول وفاة "السندريلا"
أزمة كبيرة اشتعلت على الساحة الفنية وسط اتهامات متبادلة بين جنجاه حسني شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وبين صديقة الأخيرة نادية يسري، والتي تعد آخر من جاورها قبل وفاتها، وذلك بعدما اعتزمت صديقة السندريلا أن تقدم فيلمًا يتناول السنوات الأخيرة في حياة الفنانة، وحقيقة مقتلها بلندن.
ورفضت جنجاه حسني،
الموافقة على هذا الفيلم، خاصة أن الأزمات والمشاكل المتلاحقة بين الطرفين بسبب اتهام
شقيقة "حسني" لنادية يسري بالتورط في مقتل السندريلا، جعلت "جنجاه"
ترفض الموافقة على عرض هذا الفيلم، الذي وصفته بالملئ بالمغلوطات والأكاذيب، خاصة أنها
قد أصدرت كتابًا في وقت سابق يتحدث عن حياة الفنانة الراحلة وحقيقة قتلها.
وفي سياق ذلك، ترصد
"الفجر" أبرز تفاصيل الأزمة التي
نشبت بين صديقة السندريلا وشقيقتها بسبب الفيلم الجديد الذي قررت الأولى تقديمه، وذلك
خلال السطور التالية.
البداية
بدأت الأزمة في الظهور
إلى الساحة، بعدما أعلنت نادية يسري، صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن اعتزامها
تقديم فيلم جديد اختارت له اسم "وجوه" ليتطرق إلى تفاصيل السنوات الأخيرة
في حياة السندريلا ويكشف العديد من الحقائق المتعلقة بوفاتها والتي تؤكد أنها كانت
انتحارًا وليست جريمة قتل متعمدة كما تزعم أسرة الفنانة.
وبالفعل اتفقت
"يسري" مع رجل الأعمال العراقي كاظم حسين، لإنتاج الفيلم لها، لترد فيه على
اتهامات شقيقة السندريلا، جنجاه حسني، والتي كانت قد ألفت كتابًا في وقت سابق يحمل
اسم "سعاد- أسرار الجريمة الخفية"، تدين خلاله نادية يسري وتتهمها بالتواطؤ
والتورط في عملية قتل السندريلا مستدلة بعدد من الاثباتات والأدلة.
أسرة السندريلا
ترفض الفيلم
وأعربت السيدة جنجاه
حسني، شقيقة الفنانة سعاد حسني، عن رفضها التام وهي وأسرتها للعمل الفني الذي تعتزم
نادية يسري تقديمه عن السنوات الأخيرة في حياة الفنانة، مشددة على أن السيرة الذاتية
للفنان من حق الأسرة فقط، وموضحة أن دخول أي منتج أو أي شخص في عمل يتناول حياة السندريلا
دون الرجوع لها ستعرضه لخسارة فادحة مثلما تعرض القائمين على مسلسل "السندريلا"
من بطولة الفنان منى زكي من خلال اللجوء إلى القانون.
شقيقة
السندريلا تتهم صديقتها بقتلها
ويعود سبب الإصرار
من قبل نادية يسري، على تقديم فيلم "وجوه" للرد على السطور التي أدانتها
في كتاب شقيقة السندريلا، جنجاه حسني، والذي يحمل اسم "سعاد- أسرار الجريمة الخفية"،
حيث اتهمت "جنجاه" في كتابها، جهاز الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد، بالتواطؤ
مع "يسري" في جريمة قتل شقيقتها، مستدلة على ذلك بأن الشرطة لم ترفع البصمات
من فوق الطاولة التي وقفت عليها السندريلا قبل السقوط.
وازداد غضب
"جنجاه" حينما ظهرت "نادية" في برنامج تلفزيوني، وهي تحتضن وسادة
للسندريلا كان عليها آثار دماء لها، حيث أعربت عن تعجبها من عدم تضمينها من بين الأحراز
للقضية.
تراشق
بالاتهامات على شاشات التلفزيون
وظهر الطرفان في
أحد البرامج التلفزيونية سابقًا، حيث قال جنجاه، إن الشبكة التي تواجدت في البلكونة
التي سقطت منها سعاد حسني، تجعل من غير المنطقي صعود الفنانة ونزولها لقصها قبل الانتحار
كما هو متداول، حيث أكدت أن المحامي سمير صبري، الذي قام برفع قياسات البلكونة، كشف
أنها تفوق مقاس طول السندريلا.
ولفتت شقيقة الفنانة،
إلى أن جثمان الراحلة كان يبعد عن المبنى بمسافة 4 أمتار، وهو ما يتعارض مع سقوط منتحر،
مشددة على أن هذا الأمر يظهور تواجد دفع للفنانة من الخلف خلال سقوطها.
ويأتي ذلك، ردًا
على تصريحات نادية يسري، صديقة سعاد حسني في السكن، والتي تؤكد فيها أن السندريلا هي
التي قصت الشبكة المتواجدة بالشرفة، ومتهمة
سطور كتاب جنجاه، بالكاذبة والمغلوطة بشأنها، حيث قالت:"كل كلمة قيلت في
كتاب جنجاه أو البرامج أو الاتهامات الموجهة لي غلط.. أنا لم أفعل شيئًا".
وحينما انفعلت شقيقة
الفنانة لتتهم "يسري" بعدم رغبتها في الاعتراف بجريمتها، أجابت الأخيرة:"مفيش
جريمة.. إنتوا بتتاجروا بدمها عشان الفلوس"، لتتواصل الاتهامات وتبادل السباب
بين الطرفين، فترد "جنجاه":"هو أنا هفضح أختي.. لمي نفسك عشان مغلطش
فيكي"، لتحاول صديقة الفنانة الانسحاب من البرنامج فترد عليها شقيقة السندريلا:"غوري"،
وهو ما دفع صديقة الفنانة للسعي خلف فيلمها الجديد الذي صرحت مسبقًا للوسائل الإعلامية
أنها تستهدف منه إثبات براءتها منذ عدة سنوات بعد اتهامات شقيقة الفنانة الراحلة.