هل العملية إرهابية؟.. تعرف على تفاصيل حادث الطعن في باريس
وقع حادث طعن مؤلم في العاصمة الفرنسية باريس، مساء يوم أمس الأحد، بعد هجوم شاب بسكين على أشخاص مجهولين في الشارع بطريقة عشوائية، مما أسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى، ولاتزال التحقيقات تجري على قدم وساق، بعد إلقاء القبض على المتهم لمعرفة أسباب ارتكابه لهذه الجريمة البشعة التي تمثلت في محاولات للقتل العمد.
وفي سياق ذلك، ترصد
"الفجر" أبرز تفاصيل حادث الطعن الذي وقع
بأحد شوارع مدينة النور، وذلك خلال السطور التالية.
حادث الطعن
شن رجل مجهول هجومًا
مفاجئًا مساء يوم أمس الأحد، على أشخاص مجهولين يتجولون في أحد شوارع العاصمة الفرنسية
باريس، حيث استخدم المتهم سلاحًا وقضيبًا من الحديد، مما تسبب في قتل وإصابة الأشخاص
بشكل عشوائي ومتعمد، ووقع الحادث تحديدًا بدائرة 19 الواقعة شمال العاصمة، على طول
قناة "أورك".
ضحايا
الحادث
وأسفر الهجوم الذي
شنه الجاني، عن إصابة 7 أشخاص بجروح، من بينهم 4 إصابات خطيرة، وحسبما أفادت مصادر؛
فمن بين الجرحى كان هناك سائحين بريطانيين من المصابين جراء الهجوم الذي وقع بباريس،
كما أوضحت مصادر عدة، أن أحد شهود العيان قد أصيب بصدمة بسبب مشاهدته تفاصيل الواقعة
المخيفة، وتم نقل كافة الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
إلقاء
القبض على المتهم
واعتقلت قوات الشرطة،
الرجل المنفذ لهجمات الطعن العشوائية، حيث تم إلقاء القبض عليه بأيدي فريق من مكتب
مكافحة الجريمة، حيث توافدت سيارات الإسعاف والشرطة إلى المكان فور تلقيهم البلاغ،
ثم كلفت الشرطة القضائية، بإجراء تحقيق في محاولات الإقدام على القتل العمد.
وتمكنت قوات الشرطة،
من إلقاء القبض على الرجل بعدما تمت مطاردته من قبل 20 شخصًا حسبما أفاد شهود عيان،
ثم قاموا بإلقاء كرات حديدية عليه أصابت رأسه 4 إلى 5 كرات، ولكنهم لم يتمكنوا من إيقافه
بالرغم من ذلك، ولكن حينما وجد الرجل نفسه في طريق مسدود، اختبأ خلف سائحين بريطانيين،
وعندما قيل لهما انتبها إنه يحمل سكين، لم يبديا أي ردة فعل حتى تعرضها للاعتداء والطعن
من قبل الرجل.
هوية منفذ
الهجوم
ورجحت قوات الشرطة،
أن تكون جنسية منفذ الطعن الذي كان يحمل سلاحًا أبيض وقضيب حديدي حسبما أفادت مصادر؛
هو أفغاني الجنسية، مما أثار الشكوك حول ظهور مؤشرات للطابع الإرهابي على الجريمة التي
لايزال التحقيق فيها جاريًا.
الحادث
ليس إرهابيًا
ونفت الشرطة الفرنسية،
أن يكون حادث الطعن الذي وقع أمام إحدى دور السينما بباريس، ذو صلة بالإرهاب، وذلك
وفقًا للتحقيقات الأولية التي أجرتها، والتي لم تخرج بمؤشرات أولية تتوقع أن يرتبط
الحادث بنوع من العمليات الإرهابية، ولا تزال التحقيقات جارية مع المتهم وشهود العيان
لكشف غموض الواقعة وأسبابها.