اتهامات جديدة للصين بحجز "مسلمين" في مراكز لإعادة التأهيل

عربي ودولي

اتهامات جديدة للصين
اتهامات جديدة للصين


اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصين باحتجاز مواطنين مسلمين بشكل تعسفي في "مراكز لإعادة التأهيل" بحجة مكافحة الإرهاب.

 

ودعت المنظمة الأسرة الدولية إلى التحرك ضد بكين، مشيرة إلى أن تقريرها، الذي يصف الوضع في منطقة شينجيانغ المحاذية لأفغانستان وباكستان وتشهد اضطرابات كبيرة، يستند إلى شهادات معتقلين سابقين.

 

ونقل تقرير"هيومن رايتس ووتش" عن رجل يدعى أحمد قوله "قاموا باستجوابي لأربعة أيام وأربع ليال. لم يسمح لي بالنوم. كنت مربوطا على كرسي من حديد".

 

أما ايركين فقد تم عزله وقال "وضعت في بئر عمقها 1.8 متر... كان مكانا ضيقا جدا ومن المستحيل التحرك في داخله. كان الشتاء باردا وكانوا يصبون المياه علي".

 

وأكدت صوفي ريتشاردسون مديرة فرع الصين في المنظمة أن "الحكومة الصينية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ على مستوى لم تشهد مثله البلاد منذ عقود".

 

وأضافت أنه "في مواجهة الأدلة المروعة عن ممارسات خطيرة في شينجيانغ، يتعين على الحكومات الأجنبية التحرك".

 

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن هؤلاء المعتقلين "مجبرون على تلقي دروس باللغة الصينية وترديد أناشيد تمجد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم".

 

وتتهم منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الصين بأنها فتحت "مراكز لإعادة التأهيل" للأشخاص الذين يشتبه بأن لديهم نوايا سيئة، ومعظم هؤلاء من الأويغور والكازاخ، أكبر إثنيتين مسلمتين في شينجيانغ.

 

وقد وجهت للصين في أغسطس الماضي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اتهامات باحتجاز أو اعتقال مليون شخص في هذه المراكز.

 

وعززت سلطات شينجيانغ القيود المفروضة على ما تعتبره "تطرفا دينيا". وهي تمنع منذ 2017 النقاب. كما تحاول منع الموظفين والطلاب من الصوم في رمضان.