سياسي عراقي: أجندات وراء تصاعد الأحداث في البصرة
قال المحلل السياسي العراقي، علي الكليدار، إن الاحتجاجات في البصرة خرجت عن المسار السلمي الحقيقي بعد ثلاثة أيام من بدايتها، مشيرا إلى أنه كانت هناك أطرافاً تريد إشعال ذلك، مؤكدا أن من قام بقتل المتظاهرين كانوا مندسين حتى وإن كانوا بين القوات الأمنية، خاصة أن وزيرا الدفاع والداخلية أكدا أن لديهم أوامر بعدم استخدام القوة.
وأضاف الكليدار، خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن مؤكدا أنه كانت هناك أجندات وراء قتل المتظاهرين، خاصة أن هناك القوات المتواجدة كانت بها عناصر من الميليشيات وبقتل المتظاهرين سيكون هناك رد فعل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإيران لهما أجندات أيضا لها أدوات في الشارع العراقي وكان وقودها المتظاهريبن الأبرياء.
وأوضح الكليدار، أنه كان هناك تردد في مسألة حظر التجوال، متسائلا عن دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في تحديد هوية المندسون بين المتظاهرون في البصرة وكشفهم للرأي العام.