النطق بالحكم على المتهمين بـ "تفجير الكنائس"
تصدر، غدًا الاثنين، المحكمة العسكرية المنعقده بمنطقة المستعمرة بالعامرية الحكم على 48 متهمًا في خلية تفجير الكنائس، والتي تضم تفجير الكنائس بالإسكندرية وطنطا والعباسية وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد في القضية رقم 165 عسكرية الاسكندرية.
وكانت المحكمة قد أمرت بإحالة أوراق 38 متهماً من أصل 48 متهماً لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي الاستشاري في إعدامهم شنقاً.
والمحالين للمفتي هم، عزت محمد حسن حسين وشهرته عزت الأحمر ومهاب مصطفي السيد قاسم وشهرته الدكتور، وعمرو سعد عباس ابراهيم و وليد ابو المجد عبد الله عبد العزيز و مصطفي عمر أبو بكر محمد ومصطفي عبده محمد حسين سعيد وحمادة جمعة محمد سعداوي وتاج الدين محمود محمد محمد وبهاء الدين منصور مصطفي وعبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم حسين وسعودي كمال عبد اللاه عبد الرحيم و محمد مبارك عبد السلام متولي وسلامة احمد سلامة محمد قاسم وزياد أبو الفضل منتصر محمد وعبد الرحمن مصطفي أحمد عويضة ومحمود علي محمد مصطفي حمدان و محمد حسين محمد علي حسين ومحمد جاد الكريم عطيتو سنوسي.
وأيضًا، مصطفي أحمد محمد أبو زيد وعلي شحات حسين محمد شحاتة وعلي محمود محمد ومحمد غريب حسن بكري ومحمد بركات حسن أحمد ومصطفى سيد محمد علي وعبد الرحمن كمال الدين علي حسين وسلامة وهب الله عباس ابراهيم عطا و مصطفي عثمان بدر سليمان و محمد يوسف ابو بكر حافظ وطلعت عبد الرحيم محمد حسين وعمر سعد عباس ابراهيم ورفاعي علي احمد محمد واحمد مبارك عبد السلام متولي وحسام نبيل بدوي حامد ورامي محمد عبد الحميد عبد الغني و علا حسين محمد علي وعبد الرحمن عبد الفتاح علي عويس و محمد فتحي سيد جمعة وأحمد عاطف عوض صالح.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد امر بإحالة 48 إرهابيا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتولي بجماعة (داعش) الإرهابية وتأسيس خليتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بالغربية) وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته ماركة هيونداي فيرنا ذهبية اللون، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.
وأوضحت التحقيقات أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و 10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبو المجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.
وأجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبد الحميد الذي ضبط فيه سترتين مفرقعتين مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية.. كما عثرت على ملابس وأثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء محمود شفيق محمد مصطفى المعثور عليه بموقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.
ومن ناحية أخرى، أسفرت التحقيقات الخاصة بحادث الاعتداء على كمين النقب بطريقة "الخارجة - أسيوط" بمحافظة الوادي الجديد، والذي تم بتاريخ 16 يناير الماضي، بتكليف من القياديين عزت محمد حسن وعمرو عباس، بعد أن رصداه (الكمين) ووقفا على طرق الوصول إليه والخروج منه والمناطق المحيطة به وأوجه تأمينه والقائمين عليه من القوات، فتوجه 13 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية صوب الكمين بواسطة 4 سيارات دفع رباعي، مقسمين إلى 4 مجموعات، 3 للاقتحام والرابعة للدعم ونقل المصابين، محرزين بنادق ومدافع رشاشة ثقيلة محمولة على السيارات، وكذا عبوات مفرقعات وقذائف صاروخية (ار بي جي).