مبادرة فلسطينية لإعادة تحريك ملف المصالحة
أعلنت الجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية" توجه وفوداً خاصة بهما إلى القاهرة لتحريك المياه الراكدة في ملفي التهدئة والمصالحة والتي توقفت بسبب موقف السلطة الفلسطينية الرافض لها قبل إنجاز المصالحة.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن تحريك ملف المصالحة وكسر الحصار يتم استناداً لما جرى الاتفاق عليه مع الأشقاء في مصر، مؤكدا أن بقاء الأوضاع راكدة بهذه الطريقة يجعل من الصعب التكهن إلى أين ستتجه الأمور.
كما أوضح القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، هاني الثوابتة، في تصريحات لمراسلة فضائية "الغد"، نيفين سليم، أن هذه المبادرة تتقدم بها "الجبهة الشعبية" على قاعدة أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في هذه اللحظة لإستعادة الوحدة الوطنية وإلى الاستفادة من الدور المصري المتواصل لإسناد ودعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة.
ومن جانبه، رأى القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن الأطراف الإقليمية والدولية الدافعة بتجاه التهدئة يمكن أن تتجاوز "السلطة الفلسطينية" والرئيس "محمود عباس" لأنها معنية بألا تبقى الأمور في المنطقة في حالة توتر، مؤكدا الحركة مطمئنة لخياراتها، وأن مسيرات العودة ستبقى مع كل وسائل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي.