الاعتداء على رئيس البرلمان العراقي المؤقت
وأشار إلى أن "هذا المكان غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية"، مضيفاً "بودي الذهاب والسكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي، لا أكثر ولا أقل..ولكن ما باليد من حيلة.. وهذه هي الحقيقة".
ويقع فندق الرشيد وهو من فنادق الدرجة الأولى داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، ويقيم فيه كبار المسؤولين في الحكومة العراقية، وعدد من وكالات ووسائل الإعلام الدولية، وتبلغ أجور السكن فيه 200 دولار يومياً للشخص الواحد.
وترأس النائب محمد علي زيني، الجلسة الأولى للبرلمان العراقي بدورته التشريعية الجديدة التي عقدت في 3 سبتمبر باعتبار أنه أكبر الأعضاء سناً، وهو أمر حدده الدستور العراقي في انتظار انتخاب رئيس للمجلس ونائبين له.
وشهدت الجلسة أول خلاف بين تكتلات الغالبية وقرر تكتل، البناء، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الانسحاب من الجلسة مدعيا ضرورة التوصل إلى اتفاق مسبق حول من سيقود البرلمان.
وفي اليوم التالي أجل البرلمان العراقي انتخاب رئيسه الجديد، لعدم اكتمال النصاب بعد غياب نصف النواب، حتى 15 سبتمبر الجاري.